صراع العلويين والامويين...صراع الموحديين والتكفيريين...المهندس حيدر خشان الجابري

Fri, 16 Sep 2011 الساعة : 18:41

ان السيرة التاريخية تشهد وبوضوح ان المنهج الاموي كان منذ ولادته والى الآن منهج لاهث وراء السلطة والتأمر على الناس،وبذلك صرح ابو سفيان(والذي يعبد ابو سفيان لا جنة ولا نار انما هو الملك!)،ولاادري من هو اله ابي سفيان آنذاك والذي يحلف برأسه!اما المنهج العلوي فكان منهجا خلقيا يبحث عن النبل والقيم والاخلاق التي كان يفتقر لها عظماء بني امية!!وما يجري في الساحة العراقية هو نسخة طبق الاصل من ذاك التأريخ الاسود،فهل من عاقل يستطيع ان يصف لنا مايجري اليوم من ذبح وقتل وتشريد للابرياء،فما يحدث اليوم هو حملة ابادة جماعية بحق اناس شهدوا ام لا اله الا الله واتبعوا الرسول،فهي حرب جاهلية بربرية بكل ما تحمل الكلمةُ من معنى ومأساة،وهذه ليست عمليات اعتباطية وانما ايديولوجيات لها من يؤسس ويخطط وينفذ من الماسونيين والساديين والميكافيليين اللعناء الذين يتعطشون لسفك دماء البشر بكل صنوفه فما هم الا زمرة قذرة لا دين لها ولاضمير وانما اوجدت لتنفيذ مخططات لجهات اراد الله لها الخزي في الدنيا والاخرة،فاقول للمغترين ببعض السياسين،بأن من السياسين من هو محترف للاجرام والقتل حتى اصبح هذا خلقه ودينه وياله من دين اذا كان اول واجب مقدس به هو القتل والذبح!!!!
ان الجماعات الوظيفية اليوم تلعب دورا مراوغا مهما في الساحة العراقية التي اصبحت ارضا خصبة للكثير من الافكار الشاذة السياسية والدينية وغيرها نتيجة الابتعاد عن جادة الحق والهدى ونتيجة للتعنصر والانوية وحب التسلط والملك العقيم،وكل من يحاول ان يهرب من طريقهم الضال رموه بتهمة التكفير التي اصبح لها مروجوها وعلماءها الافذاذ في العراق!!وكما يعرف الجميع ان هذه التهمة من افتك الاسلحة التي ازهقت ارواح الابرياء والمساكين،والمسؤولية اليوم تحتم علينا ان نعي قيمة الصراع وجذوره التأريخية فالتاريخ دليل الحاضر كما يقول الحكماء.
 

Share |