أبو ريشة يمهل كربلاء 24 ساعة لتسليم المعتقلين للأنبار
Fri, 16 Sep 2011 الساعة : 10:52

وكالات:
أمهل زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة، الخميس، مجلس محافظة كربلاء 24 ساعة لتسليم المعتقلين إلى محافظة الأنبار، مهددا بقطع طريق كربلاء ـ سوريا.
وقال أبو ريشة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "يدعو مجلس محافظة كربلاء إلى تسليم المعتقلين من أهالي الأنبار للمحافظة"، ممهلا مجلس كربلاء "24 ساعة لتسليم المعتقلين".
وهدد أبو ريشة "بقطع طريق كربلاء _ سوريا في حال عدم الاستجابة"، مبينا أن "عشائر الأنبار لن تسكت على هذا الانتهاك غير القانوني، وسنستخدم القانون مع مجلس كربلاء".
وأكد رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي في حديث سابق لـ"السومرية نيوز" في وقت سابق من اليوم بأن المعتقلين العشرة من أهالي الأنبار تم اقتيادهم إلى مركز للاحتجاز في كربلاء، مبينا أن أهالي المحافظة يطلقون النار بكثافة احتفالا بالقبض عليهم.
واتهم زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة، في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم، رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي باختطاف ثمانية مواطنين من الأنبار بالتواطؤ مع قيادة عملياتها، فيما أكد أن العملية انتقامية ضد أهالي المحافظة، معتبرا العملية "ردة فعل انتقامية".
وكان مصدر أمني مسؤول في محافظة كربلاء أفاد، في وقت سابق من اليوم، بان قوة أمنية ألقت القبض على انتحاري سوداني الجنسية يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي خلال زيارته لقائه شيوخ العشائر في قضاء النخيب جنوب غرب الرمادي.
فيما نفت محافظة الأنبار، اليوم الخميس، محاولة استهداف الموسوي جنوب غرب الرمادي، معربة عن استغرابها من تلك الإشاعات التي تروجها بعض الإطراف المعروفة بهدف إشعال الفتنة الطائفية.
وشهد قضاء النخيب، الاثنين الماضي، (12 أيلول الحالي) اختطاف مجموعة مسلحة، حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من 30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر، 70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، في حين أعلن مجلس محافظة كربلاء الحداد على أرواح الضحايا، كما كشف عن اعتقال مسلح في مكان العملية عثر بحوزته على أسلحة رشاشة وعتاد وأجهزة اتصال.
ولاقت حادثة النخيب ردود فعل متباينة حيث وصف التحالف الوطني، أمس الأربعاء، حوادث العنف التي شهدتها البلاد هذه الأيام بأنها طائفية، مطالباً بـ"تجفيف منابع الإرهاب" في العراق وإعادة منطقة النخيب إلى محافظة كربلاء.
فيما اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الحادثة محاولة لـ"خلط الأوراق" تهدف إلى خلق حالة العداء والاقتتال بين مكونات الشعب، كما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك أنها تشكل كارثة أمنية وخرقاً خطراً "لا يمكن السكوت عنه"، داعياً في الوقت نفسه إلى الإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين.
وخصص زعيم صحوة العراق أحمد أبو ريشة ومحافظ الأنبار قاسم محمد عبد مكافأة بقسمة 50 مليون دينار لمن يساعد القوات الأمنية على اعتقال المتورطين، فيما اتهم ابو ريشة المخابرات السورية بالوقوف وراء الحادث.
يذكر أن الطريق الدولي الواصل إلى سوريا والذي يمر بمحافظة الأنبار، شهد خلال سنوات العنف الطائفي، 2005- 2007، العديد من حالات اختطاف الحافلات، التي عثر على جثث ركاب غالبيتها فيما بعد، في حين ما يزال العديد من المسافرين المختطفين مجهولي المصير.
المصدر:السومرية نيوز