بطل من "الحشد".. لحية بيضاء تضيء ظلام الحرب الدامس
Sun, 18 Jan 2015 الساعة : 6:36

وكالات:
يتداول العراقيون بطل من أبطال الحشد الشعبي، طاعن في السن، ذهب الى الجبهات، الى جانب متطوعين شباب للدفاع عن البلاد.
وانتشر مقطع فيديو ﻟ "كهل" عراقي بلحية بيضاء، يدعى "حبيب الفوج" ويبلغ من العمر 85 عاماً، في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويبرز المجاهد بلحيته البيضاء، كمقاتل، لم يمنعه تقدمه في العمر من الانخراط في صفوف الجماعات المقاتلة، التي لبت فتوى "الجهاد الكفائي".
يقول حبيب الفوج "لست وحدي من لبى النداء بل أولادي وأولاد أولادي معي نتنقل من منطقة إلى أخرى مع أبطال الحسين وحررنا (فدعوس والدور ويثرب ) وعديد من المناطق التي لم أعرفها من قبل وسأستمر في القتال حتى تحرير العراق بالكامل".
واقسم حبيب الفوج وهو من أهالي العزيزية، في محافظة واسط، أن لا يرجع إلا "شهيداً" أو "منتصراً"، ولايزال يواصل عطاءه مع أبنائه ليكون قدوة حسنة لجميع المقاتلين الذين شبّهوه بحبيب بن مظاهر الأسدي الذي فدى الحسين(ع) بنفسه، لصلابته وسرعة قراراته، وتصدّره المجموعات المقاتلة، في جميع الاشتباكات.
وفي الغالب، فان المقاتلين الذي يطلق عليهم "القدامى"، لهم تجارب سابقة في حروب فرضها النظام البائد على العراقيين مثل الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) وغزو الكويت في 1990.
نرجو من القرّاء والمتابعين الكرام، الانتباه الى ان سارق أموال العراق خميس الخنجر ومستورد سونار المتفجرات المزيف، فاضل الدباس، انتحلا اسم "المسلة"، لتسويق "موقعَ" مزيّف، و"فضائية" بنفس الاسم واللوغو "الشعار"، لتمرير فسادهم ودعمهم للإرهاب. نسترعي الانتباه الى ذلك.وبسبب قصر تجربة الحشد الشعبي، يصعب حصر اعداد المتطوعين المتقدمين في العمر.
وبتجربة المقاتلين الكهول واندفاع المتطوعين الشباب، استعادت القوات العراقية مدينة "جرف النصر"، ومناطق أخرى في صلاح الدين والانبار وديالى.
وكانت لجان "الحشد الشعبي" قد تأسست بعد سيطرة عصابات "داعش" الارهابية على مدينة الموصل ومناطق أخرى في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، في العاشر من حزيران 2014، لتفتي المرجعية الدينية خلال خطبة الجمعة في 13 حزيران/يونيو الماضي بـ"الجهاد الكفائي".
واعلنت لجنة الحشد الشعبي في العراق، أن عدد المتطوعين في عموم البلاد بلغ مليونين و500 الف متطوع، تتراوح أعمارهم بين ( 16 )و( 18) سنة بالإضافة الى مقاتلين كبار السن ( 60- 65) سنة.
المصدر:المسلة