العراقي مشروع قتل للارهاب (عراق مجانا)-علي الغزي

Thu, 15 Sep 2011 الساعة : 18:44

في  الستينات  والسبعينات من القرن الماضي كانت توزع   اقراص  حبوب في
المستشفيات مكتوب عليها عراق  مجانا
فاختفت  هذه الاقراص  من المستشفيات   وحل محلها  عراقي  يقتل مجانا  لا نريد
ان  نتصفح  التاريخ القريب للقتل  والارهاب  بل ناخذ  تاريخ الامس للارهاب  منذ شهر رمضان وللان  سقط من العراقيين اكثر من 750 نسمه  بين يوم واخر  هجوم
ارهابي  تفخيخ  لاسقه  انتحاريين   كل انواع الارهاب طبق علينا . اخرها  اختطاف
مواطنيين عزل   في طريقهم الى الشام لزيارة قبر السيده زينب  حافله  كبيره تحمل
نساء اطفال  رجال.  يعزلون الرجال  ويعدمون 22 عراقي امام  اطفالهم وزوجاتهم
ماذنبهم  سوى لانهم شيعه    . ( يا اخوان اتعرفون ان امام الشيعه علي ابن ابي
طالب قال .. ان لم يكن اخاك
 في الدين فنظير لك في الخلق )  اذن لماذا هذا القتل  بمريدي  هذا  المذهب  اهو
حقد  على علي  ام  على المذهب   وجاء  اليوم  ليكمل  مجرى الدماء  لتحل الكارثه
في  منطقة الشوملي   قرب الحله  في مطعم حسان الذي يرتاده  ابناء الجنوب
متوجهين الى كربلاء  او بغداد ماذنبهم  قتل اكثر  من 15  مواطن واكثر من اربعين جريح  ناهيك عن  الخسائر في الممتلكات  .
  يا ترى من هو المسؤول عن دماء هؤلاء  هل  هو مام جلال    لامتناعه  عن
التوقيع على عقوبة الاعدام  للقتله والسفاحين  الا يعرف  رئيس جمهورية العراق ان للعراق  حالة خاصه  حتى لو كان  موقع  على  معاهده  كم  وكم  معاهده  اخترقت
من قبل الدول الكبرى  ياسيادة الرئيس  فهل   الحرب القائمه على العراق   بتفويض
تام من الامم المتحده  ام اخترق  هذا القانون   لماذا هم يخترقون  كل شيء  وانت
اصبحت  نبيا  اليوم  ولا  تستطيع  التوقيع  وملتزم   فهل  دماء  العرب  عندك
رخيصه   يا  سيادة الرئيس  لو كان هذا  القتل  في   سرجنار او  احمد اوى  او
شاندري  او هورمان  فهل  تبقى
 مكتوف الايدي  ولا توقع على عقوبة الاعدام  انصف  مرة واحده العراقيين يا مام جلال  وان كنت  تخاف التوقيع  الافضل لك  قدم استقالتك  وافسح مجالا  للعراقيين الشجعان  الا يوجد  في العراق غيرك .
من هو المسؤول اليوم   عن  الدماء العراقيه  عن الامن  المتدهور  الرجاء لا
تقولون  لا يوجد  وزير  للدفاع  او  الداخليه   هنالك  الوكلاء في الوزارات
والقاده الامنيين والجيش والشرطه  ومسميات كثيره  في الجانب الامني  لا اعتقد الوزير يحل مشكله  كان  في السلبق  وزير  للدفاع  وزيرا للداخليه  ووزيرا للامن الوطني  وقتل  الف  عراقي  في جسر  الاعظميه  أي  وزير منهم خجل على نفسه  وقدم استقاله  مثل ما يفعل  وزراء  الغرب.
العبره ليس بالوزير   المطلوب الان   محاسبة  أي قائد عسكري   مهما كانت رتبته
او انتماءه لاي حزب يحال الى محاكم عسكريه  ويكون مسؤولا مباشرا  عن أي خرق امني  . كون  القاده  العسكريين امنوا العقاب ولن يتحاسبوا عن التقصير .لذالك تحدث  خروقات  وابسط دليل على ذلك  مطعم حسان  هنالك سيطرات كثيره  ومعسكر للامريكان  وسيارات دوريه كثيره  فكيف حدث ذالك.
نحن نضع  التقصير  على الدوله  وهي المسوؤله عن حماية المواطن  ونطالب  باعدام كل  من اراق الدماء العراقيه  الطاهره  في  مسجد ام القرى  والكوت  وتفجيرات كربلاء  وجميع المدن العراقيه
لاننا اصبحنا  مشروعا  للقتل مجانا في غياب  الامن   الذي بات يتدهور يوما بعد
اخر

الناصريه

 

Share |