الفيسبوك موقع لتصفية الحسابات السياسيه/غسان توفيق الحسيني

Mon, 12 Jan 2015 الساعة : 1:10

بعد ان كانت مواقع التواصل الاجتماعي(الفيسبوك) موقعا لتبادل الاراء والأفكار وطرح هموم الناس اليوميه , اصبح اليوم موقعا للمشادات والتصفيات السياسيه من خلال ما يعرف بالصفحات الوهميه التي يديرها بعض الاعلاميين ولكن بصور وأسماء وهميه والغرض منها التشهير والتسقيط بكتل وأحزاب سياسيه وشخصيات دينيه وسياسيه من خلال بث الدعايات المغرضة ونشر قضايا فساد اداري ومالي لا تمس بالحقيقة بصله مما ادى صدامات بين سياسيين وأحزاب بسبب تلك الصفحات .
فيرى الكاتب والصحفي حيدر عبد السادة ان الصفحات الوهمية تزايدت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة ,مما يدل على أن خلف تلك الصفحات تقف شخصيات سياسية تتلاعب بمشاعر مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي مما يدل على إفلاس وخسارة تلك الشخصية على ارض الواقع.
ويقول الاكاديمي عمار ابراهيم ان اهمية المواقع الاجتماعية وباﻷخص الفيس بوك حفزت الكثير الى استثمارها كواجهة اشهارية تعمل على اغراء الأخر بتقبل منتجها الثقافي الايجابي والسلبي على حد سواء ..
 لافتا ان الفيس سلاح ذو حدين كما تعلم .. من هنا يعمل السياسي على اثبات ذاته نزاهته وشرف اعماله من خلال اقصاء الاخر والتشهير به في اقذر لعبة عرفها المشهد السياسي العراقي .
ويعتقد الناشط المدني رسول تعبان ان الفيسبوك هو شبكه عالميه للتواصل الاجتماعي وقدم خدمه فريده من نوعها لكل الناس وبالتواصل ممكن الاستفاده من المعلومه والراي ولكن للاسف الشديد اصبح لدى البعض موقع لتصفية الحسابات الساسيه
 مشيرا الى ان  كشف اي عمل خاطئ يثير الطرف الاخر واصبح التراشق في مابين الاطراف السياسيه متازم ولاسيما نحن نعيش في حالة فساد كبيره جدا  .
ويرى مراقبون ان الشارع بات مضطربا ويسوده الغموض بما يجري من احداث واصبح يتسال عن حقيقة تلك الصفحات الوهميه وما يطرح بها من اقاويل هنا وهناك .

Share |