وكالات:
نفى السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز، الأحد، إلقاء الولايات المتحدة مساعدات على "داعش" في بعض المناطق التي تخضع لسيطرة التنظيم، وفيما أبدى استعداده لفتح تحقيق بشأن ضربات جوية خاطئة استهدفت الحشد الشعبي عند وجود أدلة تؤكد ذلك، أشار إلى إنفاق واشنطن أكثر من مليار دولار في الحرب على "داعش".

وقال جونز في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الادعاءات بشأن إلقاء الولايات المتحدة مساعدات عسكرية أو غير عسكرية على داعش غير صحيحة"، لافتاً إلى أن "الشيء الوحيد الذي نلقيه على التنظيم هو الصواريخ والقنابل".

وأضاف جونز، "نحن لا نعلم بشأن ضربات خاطئة استهدفت الحشد الشعبي في بعض المناطق، وفي حال تمكن أحد من جلب أدلة تؤكد هذا الموضوع فسنكون سعيدين بالتحقيق فيه".

وفي سياق متصل أشار السفير الأميركي، إلى أن "واشنطن أنفقت أكثر من مليار دولار من أجل القضاء على تنظيم داعش".

يشار إلى أن عدداً من وسائل الإعلام المحلية نشرت، في (26 كانون الأول 2014)، مقطع فيديو يعرض قيام إحدى طائرات التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" بإسقاط بالون لم يعرف حتى الآن محتواه على منطقة الخضيرة الشرقية جنوبي صلاح الدين.

وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
المصدر:السومرية نيوز