معتز صادق
 سيادة اللواء أحمد أبو رغيف المحترم .
سيادة الأستاذ المفتش العام عقيل الطريحي المحترم .
أود أعلامكم عن أمور وهموم أبناء سوق الشيوخ
ففي هذا القضاء تنقلب الأمور على أعقابها
حيث يقوم مديرشرطة سوق الشيوخ بتنفيذ كافة التعليمات والأموامر العسكرية والتي تصب في مصلحة المتهم
بس ها مو كل متهم المتهم الذي يملك أموالً ونفوذاً كبير
فقبل مايقارب الشهرين حدث حادث قتل لشاب من مواليد 1976 حيث قام أفراد من أهالي قضاء سوق الشيوخ وهم متنفذين بأموالهم كونهم يملكون محطة تعبئة وقود ومكتب لبيع الغاز ومعمل طابوق
وبدلاً من قيام مدير الشرطة في ملاحقة الجناة الذين صدرت بحقهم أوامر قبض وفق المادة 406
ألا أن أهالي سوق الشيوخ قد شاهدوا العجب العجاب من هذا المدير للشرطة سوق الشيوخ
كونه قام بتكليف فوج الطواريء بوضع دوريات مستمرة ليلاً مع النهار تقف في مقدمة بيوت المتهمين الأربعة لغرض حمايتهم
نعم والله سيارة شرطة نوع سلفادور بعناصر الشرطة تقف لحماية عوائل المتهمين ولمدة شهرين ولحد الأن
وأنا أستغرب كباقي أهالي سوق الشيوخ من هذا الأجراء العجيب الغريب
حيث أنه وطوال هذه السنوات حدثت أنواع حوادث القتل لم نشاهد هكذا أجراء من شرطة سوق الشيوخ
لا والأغرب أنه في يوم الأحد 11/9/2011 تم تسيير أحد
المتهمين ممن يقربوا للمتهمين الذين قاموا بعملية القتل
وهو ليس متهم رئيسي بحادث القتل وعندما سير للمحكمة تحقيق سوق الشيوخ قام مدير شرطة سوق الشيوخ ومن خلال منادات أمر فوج طواريء سوق الشيوخ بتسير دوريتين حماية مع أفراد شرطة الذين قاموا بأخذ المتهم للمحكمة
الله أكبر دوريتين أثناء تسير المتهم للتحقيق
وأكثر من ثلاث دوريات لحماية بيوت المتهمين
أذا في تحصيل حاصل هذا ليس فوج طواريء وأنما شركة أمنية خاصة
وانا من خلالكم أود أن أطرح سؤال على مدير شرطة ذي قار
لو أن هؤلاء المتهمين من الطبقات الفقيرة أو المتوسطة قمت بهذا الأجراء بحقهم
لكن والله صدقت المقولة بالفلوس تكون الشرطة في خدمة المتهم