العبادي في خطوات بناء الدولة والفاسدون ينافقون بالكذب/سلام السلامي

Fri, 9 Jan 2015 الساعة : 0:23

قلناها وقالها الكثيرون ان حقب الحكم التي تترك مواطنها في مرتع اماكن فسادها تخلّف لنا الكثير من المنافقين والموتورين والعابثين الذين يحاولون وبكل جهد ان يصلوا الى مرامهم المنشود وان كان على مستوى العرقلة والتغطية على افعالهم وما قاموا به من تصرفات يعتليها الحرام والنكث باليمين المقطوع على اعناقهم يوم تولوا سلطة حكم البلاد والعباد وما وصل الى العباد غير الفتات والعبث بحياتهم بل لم يحسنوا خدمة الاكبار والصغار حتى بات الامر اضحوكة الزمن ونحن نتغنى ببلد يملك من الثرواتر الاطئلة ما لم تمتلكه دول عظمى في التاريخ فما زال الانسان العراقي مفلسا الى حد العوز والتسكع على الطرقات لامتهان الاستجداء من الناس اليس ذلك فاضحا ايها السادة بما خلفتموه من ارث اعمى وقبيح .

يحاول الدكتور حيدر العبادي ان يقفز بهذا الشعب ويهذه الدولة الى الى السطح والابتعاد عن الوحل الاقتصادي والسياسي الذي وقع فيه العراق بسبب الحواريين الذين كانوا في السنين الماضية يمسكون بكل مفاتيح البلد لكنه يسير على على بطء كبير نتيجة مواقف وتدليس الكذب على الاخرين بما فيهم التبلي على العبادي نفسه وهم ينشؤون كل يوم صفحة من صفحان المواقع للتواصل الاجتماعي وينفثوا فيها حقدهم وسمهم على تلك الصفحات واخر ما قاموا به انشاء صفحة قناة العراقية باعتبارها قناة حكومية وتمثل الدولة العراقية ليقولوا فيها ان العبادي يكرم عددا من الموظفين المتميزين ويمنحهم قطع اراضي في الكاظمية حيث ان احد الموظفين هو ابن شقيقه وفتاة اخرى هي ابنة احد القياديين في الحزب الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء ، ولا ادري كم هي مساحة الكاظمية التي لم يبقى منها مترا بسبب ما أخذوه هم انفسهم في تلك المدينة فهل يتكلمون عن انفسهم نفاقا ليتهموا الاخرين بها ويغطوا على ما حصلوا عليه في الفترة السابقة متهمين الرجل بذلك كذبا وبهتانا من اجل ان يعرقلوا كل الخطوات التي يقوم بها من اجل بناء الدولة العراقية التي تكاد تكون خربة بعد ان غادروها اولئك المنافقين او الحواريين الذين كانوا حول السلطان ونتمنى ان يرتدع هؤلاء ويقفوا عن مواخير الكذب والنفاق عبر صفاحتهم الفاضحة لهم والتي يظنون بها انهم يدافعون عن شخصية سياسية منحتهم كل ملذات الحكم والسلطان ولكنهم يسيؤون اليه قبل اسائتهم لأنفسهم .

Share |