"عمرو موسى" و" نبيل العربي" عرابي الخيانة والجبن العربي والقرارات الغادرة!!؟ بالأمس واليوم!/سامي عواد
Thu, 8 Jan 2015 الساعة : 23:58

"عمرو موسى" رئيس الجامعة العربية قبيل احتلال العراق ساهم في تنفيذ قرار مجلس الأمن المرقم 1973 لغزو العراق في قمة "القاهرة" وتفتح الباب للوجود الأميركي وشاركت مصر في هذا الغزو!
"عمرو موسى" رئيس الجامعة العربية قبيل تمزيق "ليبيا" ساهم ووافق على قرار مجلس الأمن في فرض حضر جوي في ليبيا ضد طائراتها!! والسماح لسلاح الجو الفرنسي بالتدخل بأسرع من سرعة طائرات الميراج وأوقفت تقدم كتائب القذافي وطائراته من التقدم نحو مدينة "بنغازي" لوأد الفتنة التي مزقت الشعب الليبي وقال إن الجامعة العربية تؤكد احترامها قرار مجلس الأمن بشأن ليبيا!! وفي مكان آخر يقول: "الجامعة العربية لا تعارض قرار فرض حظر جوي على "ليبييا"! ثم ظهرت المليشيات المتعددة وساهمت في قتل الليبيين لبعضهم وتدمير بلدهم وبعثرة الثروة النفطية بأيد عديدة وانغمست البلاد في بحر من الدماء وعاصفة من الدمار وكانت حجة "الجامدة العربية"!! المحافظة على الشعب الليبي أو شعب "بنغازي" من مجزرة يقدم عليها "القذافي" وبرر المنافق "عمرو موسى" بأن هدفهم {{نحن نستهدف حماية المدنيين في ليبيا وهي مسؤولية كبيرة}}!! يا سلام عليك يا كدع!! هل ترى حال المدنيين اليوم في ليبيا وما حل بهم من دمار ودماء؟؟ وكانت نتيجتها مجازر متعددة في طول البلاد وعرضها ولا زالت مستعرة مع نفطها المهدور وذهبت حجة "عمرو والنبيل"!! أدراج الرياح وخبأ "رجال" الجامعة العربية رؤوسهم في الرمال بعد أن قاموا بواجبهم بإعطاء الضوء الأخضر للقوى الدولية وحصراً الفرنسية للتدخل وإنقاذ المرتزقة الذين تسللوا إلى "بنغازي" لإشعال نار الفتنة كما دخل المرتزقة إلى سوريا من "أدلب" وأربد" وبدأوا بإشعال الفتنة في سوريا ودمروا البلد وشتتوا شعبه؛ وكما دخل الإرهابيين المرتزقة من الموصل وأشعلوها فتنة لازالت نارها مستعرة, هذه هي الجامعة العربية وهذه هي مواقفها الغير مشرفة علما بأنها لم تساهم في حل أي مشكلة عربية أو عمل شيء ضد إسرائيل والشعب الفلسطيني الذي أصبحت قضيته "مسلسل تركي"!! والجامدة العربية مجرد "دار عجزة" تدفع رواتبهم من أموال بعض الدول العربية وحسب وهي حاضرة لإصدار القرارات حسب الطلب!! بعد دفع الثمن!!؟ أو دفع رواتب العاملين فيها من العجزة ومَنْ يرعاهم!؟
ومن فصول النفاق والجبن والخيانة للجامعة العربية اليوم دعوتها إلى تدخل المجتمع الدولي – مرة أخرى-!! لإنقاذ ليبيا من التطرف والإرهاب وعصابات القتلة الذين يعرضون الشعب الليبي إلى المخاطر والمهالك!! بعد أن أتمت عصابات المرتزقة مهمتها في تدمير البلد وقتل القذافي وسرقة أمواله وخلق جماعات متناحرة استمرت في صراعها الذي تحول إلى صراع عشائري وقبلي على مناطق النفط والنفوذ! وفقدت الحكومات المؤقتة السيطرة عليها وتحتاج الشركات الأجنبية وحكوماتها التي تسببت بهذا التدمير المقصود؛ تحتاج إلى المساهمة في "تعمير" البلد وإعادة مؤسساتها المدنية! جاء قرار الجامدة العربية اليوم وعلى رأسها العميل المخضرم "نبيل العربي" لدعوة المجتمع الدولي!! مرة أخرى "لإنقاذ" ليبيا وإعادة الأمن والإستقرار لها!!؟ فكيف تكون الخيانة والنفاق لهؤلاء العملاء خدم الإستعمار والمحتلين وخالقي المشاكل لشعوبنا وتمزيقها ودفعها لقتال بعضها بدلا من استعدادها للدفاع عن أوطانها والمضي في بنائها والتقدم بها إلى الأمن والاستقرار والتقدم الحقيقي غير ما يضمر لها "عمرو موسى" و "نبيل العربي" وأمثالهم من العملاء المخضرمين في جامعة العار والذل والخذلان!!؟ فعمرو موسى طالب المجتمع الدولي من خلال الجامعة العربية في التدخل لإنقاذ الإرهابيين؛ واليوم "نبيل العربي" يطالب ومن خلال الجامعة العربية أيضا؛ المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ الشعب الليبي من الإرهابيين!!؟