ماذا بقي من دعوى الحوار بعد سجن المعارضة سؤال للحلفاء ؟؟؟/بحراني حر
Tue, 6 Jan 2015 الساعة : 23:48

منذ اندلاع الازمة في البحرين مطلع العام 2011 م اطل ملك البحرين على شاشة التلفاز داعيا الى الحوار لحل الازمة وفي مختلف مراحل الازمة حتى عهد قريب كانت الحكومة دائما ما تقول بانها تتحاور مع الجميع من اجل حل المشكل السياسي في البلد .
في كل مراحل الازمة كانت هناك اتهامات للحكومة بانها غير جادة في الحوار و ان ظهورها بهذا المظهر كان لمجرد تقطيع الوقت و الظهور بمظهر اصلاحي من اجل كسب ود الرأي العالمي .
كان هنالك لوم كبير على أطراف المعارضة المعروفة بالمعتدلة من قبل شارعها للدخول مع السلطة في حوار لاعتقاد هذا الشارع بان السلطة غير جادة في هذا الحوار و لاعتقادهم بان هذا الحوار انما هو لتلميع وجه النظام الذي تشوهت صورته كثيرا بسبب تعامل السلطات الأمنية مع الثورة .
وكان لافتا آنذاك اشادة الأطراف الدولية المتحالفة مع النظام بخطوة الحوار و دعوتهم الى الاستمرارية فيه ومن الواضح ان هذه الدعوة لم تأتي من فراغ فهي تأتي في سياق خطة متكاملة للخروج من الآثار السلبية التي خلفتها ثورة فبراير على النظام من أجل اعادة تصدير النظام بشكل جديد يحظى بقبول العالم . فصورة النظام القمعي يجب ان تزول و تحل محلها صورة النظام الساعي لحلحلة الأمور .
طوال هذه السنوات احتاجت السلطة الى العزف على سميفونية الحوار لاغراض غير خافية ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هل ستطرح السلطة ذات العنوان مرة اخرى بعد اعتقال الشبخ علي سلمان رئيس أكبر جمعية معارضة بحرينية و فيما لو طرحت هذا العنوان كيف تستطيع اقناع المجتمع الدولي بانها جادة في مسالة الحوار وهي تعتقل في سجونها من يفترض ان تتحاور معه ؟
سؤال آخر يطرح لحليف النظام الكبير أمريكا في احدى خطب الرئيس أوباما ذكر أنه يسعى من أجل دفع عجلة الحوار بين الحكومة وكتلة المعارضة الرئيسية ( ذكر جمعية الوفاق بالأسم حينها) أين وصلت هذه المساعي بعد سجن رئيس هذه الجمعية ياترى ؟ ما هو موقف الولايات المتحدة الاجمالي من نظام هي ترى أنه أنهى الحوار مع المعارضة بسجن أكبر زعمائها ؟؟
بحراني حر