"سليم الإمامي" و"هاشم الهاشمي" كانا ضيفا السيد عبد الحميد في برنامجه "المختصر" من على شاشة "البغدادية" هذه الليلة 29.12.2014 يوم الإثنين مساء وكان موضوع "لمختصر" هو حكومة العراق الحاضرة والجيش العراقي والحشد الشعبي! الذين تناولهم بالنقد الهدام والكلام الجارح.

بدا السيد "سليم الإمامي" متوتراً مقطب الجبين يتناثر من كلامه الحقد والكراهية ينهال على الجيش العراقي والحشد الشعبي بشتى أنواع النقد الهدام! ويكيل المديح والثناء على جيش صدام الذي قال أنه يتشرف بأنه قاتل في صفوفه ويعرف أن هناك من الضباط الذين يتمتعون بالخبرة والحنكة كان بإمكانهم لو قادوا جنود العراق اليوم وهو واحد منهم- لكانت النتائج غير ما يجري اليوم في ساحات القتال الجارية في العراق! ونسى أنه وأقرانه قد هزموا شر هزيمة في ثلاثة حروب!؟

"سليم الإمامي" القابع في لندن اليوم ويتكلم من هناك هو واحد من القادة المهزومين في معارك الجيش العراقي الذي كان يقوده صدام حسين الذي جاء من الشارع!! وأولاده "عدي" و"قصي", ذلك الجيش الذي كان معظم القادة المحترفين فيه يقودهم  ويراقبهم ضباط صغار من الذين يعرفون بـ "ضباط النص موس"!! وأكثرهم من الساقطين أخلاقياً ومن أولاد الشوارع وقد كانوا من أبشع الأدوات في إضطهاد الشعب العراقي وقتله بدم بارد.

كل العراقيين يعرفون أن جيش صدام كان قد جر الشعب العراقي والعراق إلى حروب خاسرة؛ مدمرة وبسبب القيادة الفاسدة والقادة من أمثال "سليم الإمامي" وضباط "النص موس"!! فقد كانوا "أسوداً" على الشعب العراقي و"خرفاناً" أمام الأميركان وفي الحرب مع إيران!!

آخر ما نطق به الضابط الفاشل الهارب "سليم الإمامي" في الدقائق الأخيرة من برنامج "المختصر" من على قناة "البغدادية" مساء أمس, جاء بمثل يدعي أن "نابليون" قاله وهو: {{إنني لا أخاف أربعين أسداً يقودهم خروف؛ ولكني أخشى أربعين خروباً يقودهم "أسد"!؟ فهل كان الضابط "سليم الإمامي" المهزوم في حربين!! حقيقية والمنتصر في حربه ضد الشعب العراقي فقط!! هل كان هذا المتشنج! المتوتر! من "الخرفان" الذين كان يقودهم "مجازاً" "أسد"! أم كان من "الأسود" الذين كان يقودهم "خروف"!! في زمن "القائد الضرورة" صدام حسين!!؟  فهو في الحالتين أدان نفسه بأنه كان ضابطاً في جيش صدام.. إما خروفاً! أو يخدم تحت إمرة خروف!!؟ ولله في خلقه شؤون!!