اعترافات الارهابيين المتورطين باستهداف بعثة الأمم المتحدة في العراق
Mon, 29 Dec 2014 الساعة : 7:25

وكالات:
عرضت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، اعترافات مجموعة حاولت استهداف بعثة الأمم المتحدة في العراق، وأكدت أن مخطط تلك "الزمرة" المنتمية لداعش باء بالفشل بعد اعتقال أغلب عناصرها ومنهم مسؤولين بارزين في التنظيم الإرهابي، وفيما أكدت أن المجموعة نفذت العديد من "العمليات الإرهابية" داخل بغداد وخارجها، أشارت إلى انخفاض مؤشر عمليات الاختطاف بعد المتابعة المستمرة لـ"عصابات الخطف".
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، إن "خلية الصقور الاستخبارية أفشلت مخططا إرهابيا لاستهداف بعثة الأمم المتحدة في العراق عن طريق خلية إرهابية تابعة لداعش"، مبينا انه "تم اعتقال العصابة التي كانت تنوي تنفيذ هذا المخطط".
وأضاف معن، أن "المعتقلين في هذا الشأن عددهم كبير، بينهم المسؤول الفني للاستطلاع ومسؤولين عن عمليات الاغتيال ونقل الانتحاريين"، مبينا أن "المسؤول الشرعي لما يعرف بقاطع الفاروق الإرهابي من ضمن المعتقلين أيضا، فضلا عن إداري الكتيبة وناقل الأسلحة ومسؤول العلاقات ومسؤول المفارز والاستطلاع والعجلات المفخخة".
وأشار معن، إلى أن "هذا الانجاز الأمني هو عمل استخباري بحت تم بعد متابعة دقيقة"، مؤكدا " انخفاض مستوى عمليات الاختطاف بعد المتابعة المستمرة للعصابات المسؤولة عنها وبتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة وإشراف وزير الداخلية وقائد عمليات بغداد".
من جانبه قال احد المعتقلين، "كنت مسجون في بوكا لمدة سنتين وخرجت بعدها وانضممت إلى الدولة الإسلامية، التقيت بشخص في التنظيم وطلب من أن أقوم بتصنيع سيارات مفخخة"، مبينا انه "قام بتصنيع خمس سيارات مفخخة".
وأضاف المعتقل "لقد قمت بصناعة العديد من العبوات الناسفة"، لافتا أن "المواد المستخدمة في العبوات الناسفة والسيارات المفخخة هي المخلفات العسكرية".
من جانبه قال المعتقل صدام كريم سالم من مواليد 1990 من سكنة قضاء المدائن قائلا "انضممت إلى التنظيم في 2007 وتم تدريبي في معسكر الخناسة والتقيت بالمسؤول الشرعي للتنظيم وأعلنت البيعة لأبي عمر البغدادي"، مبينا أن "أول عملية قام بها هي تفجير معمل البيبسي في قضاء المدائن".
ولفت سالم، إلى انه "انضم في عام 2013 إلى كتيبة سلمان الفارسي في قاطع جنوب بغداد".
من جانبه تحدث المتهم إسماعيل غازي حيدر 1986 من سكنة بغداد قائلا "التحقت بالتنظيم في عام 2014، وذهبت إلى الفلوجة والتقيت شخص يدعى أبو علي البغدادي أخذني إلى مضافة في حي الضباط، حيث التقيت بوالي بغداد وأرسلني إلى معسكر تدريب في منطقة الفلاحات لمدة عشرين يوم".
وبين حيدر انه "عاد بعدها إلى الفلوجة وعين في منصب إداري من بعدها انتقلت إلى الكرمة ضمن الدفاع الجوي لفترة 20 يوم، من بعدها تعرفت على أشخاص يترددون على المضافة من بينهم مسؤول الكرخ الأمني والعسكري والنائب عنه وعرضوا علية أن أعود واعمل داخل بغداد".
المصدر:المسلة