يقتلون ( من يكرمهم!) بغير ذنب ويرددون:"الله أكبر"؟/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري
Sat, 27 Dec 2014 الساعة : 19:27

لاأفهم أبدا سر تحول شباب(وأكثريتهم عرب؟) إلى وحوش خطرة(تتلذذ!) برؤية دماء الأبرياء الطاهرة وهي تسيل بغزارة وأعضائهم الشريفة الممزقة تنتشر في أماكن كانت،(حتى حصول الحدث الأجرامي الكبير،الذي لايمكن أن يصدقه أبدا كل من تطلق عليه كلمة"إنسان"! بالمعنى الحقيقي للكلمة!)، مثالا للطمأنينة والعيش المشترك السلمي بين جميع البشر بغض النظر عن اللون أو الجنس أو المعتقد ووو....الخ!. ماحدث قبل عدة أيام في فرنسا(كمثال!) لايمكن تصديقه أبدا! شاب(عربي؟؟؟) من شمال أفريقيا يقوم بدهس أبرياء بسيارته عمدا في أحد المدن الفرنسية ويصيب قسما منهم إصابات مباشرة،بعضها جدا خطيرة وهو ينادي:" الله أكبر؟ الله أكبر؟، وكأن هذا المجرم وعدو الدين والأنسانية قام بعمل شريف لخير بلده وأمته ودينه؟؟؟. الجاني هذا!،فاقد الضمير وعدو البشرية جمعاء، هو(على مايبدو!) أحد الذين قدموا إلى فرنسا(هاربا؟) من جحيم العيش في بلاده(إن كانت لهؤلاء الأنجاس بلدان؟)،باحثا عن لقمة عيش وعمل؟ في "وطن جديد"؟ (مضياف!).الدول الأوروبية بصورة عامة تعامل جميع من "يستقر" فيها (تقريبا!) معاملة أحسن بعشرات المرات من المعاملة التي يلقاها(اللاجيء؟) لهم في بلاده الأصلية!(لابارك الله في بلدان ترعرع فيها أيضا من تغلب الحقد والكفر وكره البشرية على فكره الأسود!).إنها توفر لهم كل مستلزمات الحياة الضرورية تقريبا(سكن، عناية صحية،أكل،شرب ووو...الخ، حتى لو كانوا بدون عمل!). مايسمى بمشاكل "الأجانب" المقيمين في هذه الدول؟(وأنا أعيش في أوروبا منذ خمسين سنة تقريبا،وأعرف حق المعرفة ،"القضية" التي أتكلم عنها!)، والتي يسمعهاالمرء بين فترة وأخرى،هي في الواقع أغلبها(أكرر:أغلبها!) من(صنع بل ذنب!) قسم من المقيمين هناك!. منهم من يتصرف وكأنه هو إبن البلد(الأصلي؟) ومواطني البلد هم (الغرباء؟)، آخرون(كهمجيين بطبعهم!) يعتقدون أن القوانين الحضارية السارية في البلد المضيف لاتهمهم كثيرا وكأنهم ملائكة هبطوا من السماء،لاكصعاليك؟،عديمي التربيةالصالحة والأخلاق الحميدة جاءوا للحصول على لقمة العيش بسهولة وعيش الحياة، كحياة بالمعنى الحقيقي للكلمة!. بعضهم يريد أن يعيش (عالة على المجتمع؟)،لايذهب إلى عمله بإنتظام؟(علما أن الدولة المضيفة أعطت وتعطي الكثير منهم عملا كسائر مواطنيها الأصليين!)، وبحجج مضحكة محزنة،كقول الكثير منهم ،وقد سمعت هذا الأدعاء الباطل مرارا:"كيف أشتغل بعمل يهرب أهل البلد منه"؟؟؟،أو:"عودة المرض بإستمرار تمنعني من العمل بإنتظام"؟، علما أن صحته بأحسن حال ويتمناها غالبا أبناء البلد المضيف أنفسهم؟،ووو...الخ من هذا الكلام السخيف والمجافي للحقيقة!). وكأن هؤلاء شذاذ الآفاق والمتخلفين دينيا وعقليا!، جاءوا كفاتحين للبلد ويجب على مواطنيه خدمتهم؟. بعضهم أيضاأصبح "مدمنا على الكحول"!...الخ! وآخرون أصبحوا(شقاوات وعصابجية ومستهترين بكل معنى الكلمة!)، ولايريد الأنسان السوي الأختلاط طواعية بهم أبدا!. لانتعجب كثيرا إذن عندما يصبح (ناكرو الجميل الأوغاد هؤلاء!) صيدا سهلا للإرهابيين والقتلة الذين لم يعرف التأريخ الأنساني لهم مثيلا!.
أتمنى أن ينال هذا المجرم الكافر(وغيره ممن يقوم أيضا بهذه الأعمال الأجرامية البربرية القذرة!) في فرنسا أوغيرها من الدول الأوربية وغير الأوربية الأخرى أقسى العقاب الممكن تصوره حسب القوانين السارية هناك!.