.....وأصبحت أربيل مسعود( بؤرة ؟) لتدمير العراق!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري

Mon, 22 Dec 2014 الساعة : 0:56

كثيرة هي المقالات من كتاب طيبين(عراقيين وغير عراقين!) التي تحدثت وتتحدث،ومنذ سقوط الصنم وحزبه الفاشي، عن سر الأستهتار والوقاحة المتزايدة التي يقوم بهما السيد مسعود البرزاني ومؤيدوه(إن لم نقل جميع الأكراد تقريبا!) ضد الحكومة العراقية المنتخبة ديموقراطيا!.لاأريد هنا الحديث عن موقف الكرد من العرب العراقيين الذين يزورون الأقليم ولا أريد ذكر،مهزلة مواقف البيش مركة ومن يقودها، من العراق كدولة عموما ومن الجيش العراقي الباسل الأتحادي خصوصا لأن هذا أصبح مملا ويراه بل يعيشه العراقيون الشرفاء منذ سقوط الدكتاتورية عام2003.لكن الشيء(الأهم؟)بل الأخطر في مواقف إقليم السيد مسعود هو أنه أصبح وكرا(مقرا!) للتآمر على العراق وملجأ لمن يريد تدمير العملية السياسية الديموقراطية برمتها في البلد!.منذ عدة أعوام وتستقبل أربيل بإستمرار أعتى الأرهابيين والقتلة برحابة صدر (وتوفر لهم كل شيء تقريبا ) وتتركهم يغادرون الأقليم عندما الرغبة!(وتحت حماية كردية؟) إلى دول شريرة طائفية تقف هي الأخرى موقفا عدائيا من الحكم في العراق(موقف إقليم مسعود الأيجابي جدا من المجرم الهارب طارق الهاشمي،أحد أكبر الأرهابيين الذين يعرفهم العراقيون،يعرفه الجميع!، وهو أحد الأمثلة للمواقف الشوفينية التي يتخذها إقليم (البلاء) مع من يذبح العراقيين الأبرياء،وخاصة الشيعة منهم!). أحكام القضاء العراقي الأتحادي يبدو أنها لاشيء عند السيد مسعود،وإلا كيف يستطيع المرء فهم إستقباله القتلة والمجرمين المدانين قضائيا لقيامهم بأعمال إرهابية وكأن شيئا لم يكن، ويقابلهم بحرارة وعناق وكأن هؤلاء الوحوش أبطال يسعون لتحقيق مايريد هو تحقيقه من أعمال حميدة؟.الخطيئة الكبرى الأخيرة( وخطايا السيد مسعود أصبحت لاتعد ولا تحصى؟)وهي سماحه لأعتى الأرهابيين والطائفيين السنة العرب والذين تلطخت أيادي الكثير منهم بدماء طاهرة زكية لعراقيين أبرياء وباعوا ضمائرهم،كعملاء ومرتزقة للأجنبي، عقد مؤتمرهم  الطائفي في أربيل، لايستطيع الأنسان العاقل فهمه بسهولة،اللهم إلا أن ينطلق المحلل (الذكي) من حقيقة معروفة وهي:(إن الطيور على أشكالها تقع!)، وتأريخ عائلة السيد مسعود غير (مشرف؟)أبدا فيما يخص الخيانة والعمالة والشوفينية والحديث دائما بلهجة التهديد والوعيد!.السيد مسعود يبدو أنه ضرب رقما قياسيا في ذلك!). كثير من الناس يعتقدون أن إستيلاء داعش الأرهابية على مدينة الموصل تم أيضا ب(بموافقة؟؟؟) الأقليم لذلك،وإلا كيف يفسر المرء إنتهاز فرصة إحتلال الموصل من قبل الدواعش الكفرة لتقوم البيش مركة بالأستيلاء على كركوك ومناطق  عربية أخرى وهروب الخائن الطائفي أثيل النجيفي مع مؤيديه وبقية قادة الجيش الخونةإلى أربيل حيث إستقبلوا(حسب ماسمعت؟) إستقبال المحررين؟. أكاد أجزم بأن السيد مسعود لايقوم بخطوة مهمة(سياسية؟ قرصنة؟ مواقف بربرية ضد الحكومة الأتحادية؟) دون إستشارة أسياده في الغرب وأخذ موافقتهم!.أكرر هنا مايعرفه الجميع تقريبا وهو أن إنفصال الكرد أحد حقوقهم المشروعة ولكن يجب أن يتم ذلك عبر الحوار البناء وليس عن طريق القوة والأستهتار!وكما يعتقد السيد مسعود!، والذي تقوم بيش مركته بإحتلال الأراضي العربية بعد طرد داعش الأرهابية منها(وضمها؟) إلى إقليمهم(الذي لايشبع؟)، معتقدين أن وقوف الغرب معهم سيسهل (هدفهم القذر) في مصادرة الأرض العراقية العربية!.لدي كلمات أريد أن أوجهها لبعض الشيعة(وفي مركز القرار أيضا!): هل لازلتم تعتقدون بأنكم(في حلف إستراتيجي مع مسعود وأكراده؟)،ألا ترون بأن إقليم كردستان قد حوله السيد مسعود  (وبتخطيط شيطاني شوفيني عدواني!) إلى بؤرة لتدمير العراق( الذين تدعون بأنه مقدس عندكم؟)، هل رأيتم كيف أن السيد مسعود وأتباعه يستغلون طيبة قلوبكم لكي يحصلوا،وبخبث وقلة أدب، على أكثر الغنائم وخاصة أموال العراقيين المظلومين ليقوم بعدها بعمل إستفزازي كسماحه لعقد( المؤتمر الطائفيء الأرهابي!) والذي هو (في الواقع) ضدكم؟، علما أن حبر( مايسمى بالأتفاقية "المأساوية"التي طبلتم لها كثيرا وكأنكم قد هبطتم على كوكب المريخ؟) لم يجف بعد؟. السيد مسعود،ياسادتي الكرام، يتلقى دعما كبيرا من الغرب والمتابع الواعي للزيارات التي يقوم بها مسؤولون أوربيون كبار إلى أربيل يدرك فورا أن الغرب يعامله de facto كرئيس دولة وإقليمه(أيضا) كدولة مستقلة وسوف يعترف الغرب(فورا؟) بدولة مسعود الكردية بعيد الأنفصال!. أعتقد أن الأمم المتحدة فقط هي التي تقرر في النهاية أي مناطق تابعة للأقليم حقا وأي أراض يجب أن تعود للعراق العربي، بعد أن إستولت عليها بيش مركة مسعود الشوفينية،(عدوة العراق العربي اللدودة بلا شك!).

Share |