أول اشتباك فعلي في الجيش الأميركي و"داعش" غربي العراق
Wed, 17 Dec 2014 الساعة : 6:30

وكالات:
خاضت قوة أميركيّة صغيرة، معركتها الفعليّة الأولى ضدّ تنظيم "داعش"، خلال هجوم مضاد نفّذته قوات عشائريّة وأخرى نظاميّة تابعة للجيش العراقي ضدّ تجمّعات التنظيم، التي باتت على مقربة من قاعدة عين الأسد، غربي الأنبار.
ونقلت وسائل إعلام عربية ومحلية، عن قائد ميداني في الجيش العراقي في محافظة الأنبار، إن "القوّة الأميركيّة المجهّزة بأسلحة خفيفة ومتوسّطة، وبمساندة مقاتلات من طراز "إف 18"، تمكّنت من إلحاق خسائر بمقاتلي التنظيم، وأجبرتهم على التراجع من منطقة الدولاب، التي تبعد 10 كيلومترات عن قاعدة عين الأسد.
ودخلت القوات الأميركيّة مع شريكتها العراقية، خطّ التماس مع عناصر "داعش"، واشتبكت معهم لأكثر من ساعتين، لتنجح في إبعادهم عن منطقة الدولاب، وإلحاق الخسائر في صفوفهم، في وقت وجّهت فيه مقاتلات أميركيّة ضربات عدّة مركزة على تجمّعات "داعش"، أسكتت مصادر النيران الثقيلة". ويشير إلى أنّ الاشتباكات حصلت بين الساعة الواحدة والثالثة من ليل الأحد ــ الإثنين.
ولم يعلق الجيش الأميركي، أو السلطات العراقية على هذه الأنباء حتى الساعة، لكن من المرجح أن تقوم القوات الأميركية بعمليات نوعية محدودة في محيط "عين الأسد" لحماية 100 مستشارين تابعين للبانتغون يعلون في القاعدة.
وتقع قاعدة عين الأسد على بعد 90 كيلومتراً عن مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، وقد شُيّدت في نقطة التقاء قريبة بين الحدود العراقيّة السوريّة والعراقيّة الأردنيّة، وتبلغ مساحتها 26 كيلومتراً مربعاً، علماً أن نهر الفرات وبحيرات صناعية يحيطان بها من اتجاهات عدّة.
المصدر/ واي نيوز