أيها الطائفيون!الحشد الشعبي أسمى منكم ومن أسيادكم!/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري-المانيا

Tue, 16 Dec 2014 الساعة : 0:38

قبل أن أبدأ بكتابة هذا(المقال!) فكرت ملياإن كان الرد على كلمات (نشاز!) صدرت وتصدر من طائفيين وشوفنيين عملاء ومرتزقة ضد أبطال الحشد الشعبي الميامين ومهمتهم الجهادية المقدسة،في محله!، وفي هذاالوقت  بالذات!. لأن من يدافع ببسالة منقطعة النظير عن دينه ووطنه،ويسانده جميع أحرار العالم المتمدن بمهمته النبيلة  ضد أبشع تنظيم إرهابي  عرفه التأريخ!و("فيروس " شيطاني فتاك ولد ونما في دويلات الشر والرذيلة والكفر والغباء،دويلات العربان الأشرار!)، أسمى وأطهر وأشرف من الكفرة الطائفيين وليس بحاجة أبدا للرد على إدعاءات سخيفة غبية مضحكة من إشباه بشر يعيشون على (صدقات!) العربان المتخلفين . وربما(يرفض) أبطالنا  إعطاء هؤلاء الأوغاد وعبيد الدولار(قيمة!) عندما يقوموا بالرد على ثرثرتهم وإدعاءاتهم الطائفية الباطلة. سأحاول  هنا ذكر بعض الحقائق التي قد،(ولا يوجد شيء إسمه مستحيل؟)، تساعد على (يقظة!) ضمائر هؤلاء الحاقدين الأغبياء وعودتهم إلى الطريق السوي!. شاهدت على أحد قنوات الشر المعروفة بعداءها السافر للشيعة البررة وتشجيعها للطائفية المقيتة ودعم الأرهاب العالمي ،(مقابلة قصيرة؟) مع  مرتزق طائفي، إتخذ من عمان مقرا له ومنها يقوم  (بتصدير) شره المخرب فعلا وكلاما لبقية دول المنطقة وخاصة العراق(كغيره من أعتى المجرمين والأرهابيين والعملاء من أمثاله والذين أصبح النظام الديموقراطي في العراق كابوسا لهم لأن من أسكنهم في عمان ودفع ويدفع الأموال الطائلة لهم، من  متوحشي العربان، هو أيضا ضد العراق الحديث!)  قال فيها مامعناه: " لقد أثبت الحشد الشعبي في المدن(يقصد المدن السنية؟) بأن أكثر منتميه ،سراق وقاموا قبل عدة أيام بسرقة أحد سيارات الأسعاف أيضا من مدينة سامراء وأخذوها معهم إلى بغداد ووو...الخ" من كلمات كاذبة ومؤذية حقا!. كذلك إدعى هذا( الوغد الذي مات ضميره!)، وكرد غير مباشر على تصريح السيد المجاهد مقتدى الصدر، الذي طالب فيه(أن يكون "أتباعه" على أهبة الأستعداد للذود عن  مقدساتنا أيضا في سامراء!) قال هذا النكرة مامعناه: "بأن هذا سيؤدي ربما إلى حدوث حرب أهلية في المدينة لأن غالبية أهلها لايريدون ذلك وأنا أحذر منه"؟.إن هذا الأدعاء الكاذب(وفي هذا الوقت الحرج بالذات!) هو، في الحقيقة، كلام تحريضي قبيح يراد منه زيادة نار الفتنة الطائفية في بلد أصبح ومنذ سنين يقاسي منها ويبذل الغالي والرخيص(للتخلص؟) من هذا الوباء الذي أشعل ناره أيضا وهابيو السعودية ودويلة قطر اللقيطة!. الكارثة الكبرى( هو أن أغلب من يصرح بمثل هذه "السموم الخطرة الطائفية" يعيش الآن في الأردن والتي تدعي دائما بأنها "تساند الحكومة العراقية بشدة"؟؟؟). وللحقيقة فإن ماتم ذكره أعلاه من أحد (العراقيين الأشرار!) ليس مفاجئا أبدا لجميع من يريد خيرا للعراق وأهله لأن الكثير من العناصر(القيادية؟) الطائفية والأرهابية في المناطق السنية الغربية أبدت رفضها بصورة مباشرة أو غير مباشرة! لأسود الحشد الشعبي الميامين الذين يقاتلون ببسالة،وكبقية الأبطال العراقيين الشرفاء،بما في ذلك رجال المناطق السنية!، لتطهير الأراضي العراقية المقدسة عموما من الأرهابيين والدخلاء الكفرة،و(بإدعاء مغرض طائفي سخيف جدا!) وهو :"تجاوزات بعض أفراد الحشد الشعبي على السكان هناك؟؟؟".إن حقيقة رفضهم هو أنهم قد صدموا بالتضحية البطولية للحشد الشعبي من أجل الهدف المنشود والقضاء على داعش في العراق خاصة وإلى الأبد وذلك لأن هؤلاء(الببغاوات الأنذال!) هم في الواقع من (جاء)بداعش إلى العراق وأصبح أغلبهم حواضنا للأرهاب للقضاء على جميع العراقيين الشرفاء وخاصة الشيعة منهم وبأوامر مباشرة، خاصة من أسيادهم في بعض دول الخليج  الوهابية وتركيا أردوكان!.ليوث الحشد الشعبي!أيها الطائفيون الأعداء! هدفهم مقدس وقد جاءوا، حاملين أرواحهم الطاهرة المؤمنة على أيديهم، للدفاع عن العراق العظيم والدين الأسلامي الحنيف(الصحيح!) وليس لقتالكم لأنكم أبناء العراق مثلهم والعراق للعراقيين!. إنها أخلاقنا الشيعية العالية التي بينها لنا القرآن المجيد ورسولنا الكريم(ص) وإمامنا علي بن أبي طالب(كرم) ،صوت العدالة الأنسانية وسيد البلغاء والمتقين، وذريته الطاهرة ومراجعنا العظام!. أتمنى من الباري عز وجل أن يهدي من ضل من الطائفيين والشوفنيين إلى الجادة الصحيحة التي نادت بها جميع الأديان السماوية(وخصوصا) ديننا الحنيف!.

Share |