الحشد الشعبي يعلن عزمه استئصال "فئات ضالة" حاولت ارتداء لباسه لانتهاك حرمات المواطنين

Mon, 15 Dec 2014 الساعة : 6:25

وكالات:
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، الأحد، عزمها استئصال بعض "الفئات الضالة" التي حاولت ارتداء "لباس الحشد" لانتهاك حرمات المواطنين في بغداد وباقي المحافظات بحزم يوازي عزمها في قتال تنظيم "داعش"، فيما اعتبرت أن تلك المحاولات تأتي للنيل من المنجزات التي تحققت بتكاتفها مع القوات الامنية.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "بعض الفئات الضالة استغلت انشغال أبطال الحشد الشعبي ومنتسبي الأجهزة الأمنية في ساحات المنازلة لمقارعة مجاميع داعش الإرهابية وحاولت ارتداء لباس الحشد لتمرير غاياتهم الشيطانية الدنيئة في انتهاكات حرمات المواطنين"، مشيراً إلى أن "بعض المضلين حاولوا إلباس صفة الحشد على ممارسات إجرامية بعيدة كل البعد عن القيم التي يؤمن بها أفراده".
وأضاف أن "هؤلاء النفر الضال إنما هم مرض خبيث يتحتم علينا محاربتهم واستئصالهم ونحن إذ نعلن براءة الحشد الشعبي من هؤلاء فاننا في الوقت ذاته نؤكد عزمنا على التصدي لهم بحزم لا يقل عن حزمنا في محاربة كيان داعش الإرهابي".
وتابع الفياض، "نشد على أيدي رجالنا في الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها لوقوفها ضد الأعمال الإجرامية التي تقوم بها هذه الفئة الضالة في بعض مدننا العزيزة وخاصة في العاصمة بغداد للنيل من المنجزات الكبيرة التي تحققت من خلال التكاتف والتلاحم بين الحشد الشعبي وصنوف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية البطلة".
وكانت المرجعية الدينية اعتبرت في (28 تشرين الثاني 2014)، أن بعض ممارسات المقاتلين في مناطق القتال لا تمثل "النهج العام"، وفيما دعت إلى الابتعاد عن لغة التعميم باتهام أصناف المقاتلين، حثت الجهات المعنية على معالجة الخروق.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في مناطق متفرقة من تلك المحافظات توقع قتلى وجرحى في صفوفه.
المصدر/السومرية نيوز

Share |