اكثر السياسيين الكبار منهم والذين هم  في دور الصيرورة السياسية ملؤا جيوبهم لا بل خزائنهم بالاموال العراقية وبالعملات الصعبة وامنوها بمشاريع اقتصادية مدرة للارباح الشخصية ومؤمنة لهم العيش الرغيد بعد اعتزالهم مجال السياسة لاسباب ذاتية او اسباب جبرية وعلى الاغلب الجبرية منها ... واذا ما امعنا جيدا في مشاريعهم نجدها على الاغلب الاعم ذات مردودات جيدة حتى انها تنم عن تفكير وعبقرية في مجال توظيف الاموال وكأنهم حازوا على شهادة عالية تجاوزت (البروفيسيرية )التي يقضي الخبراء الاقتصاديون حياتهم دون الحصول عليها ... وياليتهم وظفوا طاقاتهم التجارية لخدمة ابناء جلدتهم الذين انتخبوهم او الذين ساندوهم في الوصول الى ما هم عليه بان فكروا في مشاريع تدر على المحافظة التي يشربون من مائها وياكلون قثائها بالعملات الصعبة ... ثم ماذا تنتظر الحكومة وسعر البرميل اصبح اليوم ولاول مرة منذ سنين طوال تحت الـ60 دولار امريكي الم يحن الوقت للتفكير الجدي بالمشاريع الانتاجية او الاستثمارات الخارجية لتوفير الاموال لهذا الشعب الذي عانى الامرين في محاربة الفساد والاعداء  وماذا يفعل خبراء الاقتصاد الذين يجولون العالم ويتصدرون قوائم افضل خبراء اقتصاد في العالم والحلول ليست بذات عقدة مستعصية لايمكن حلها وانما يمكن ان نبدأ بالحلول الانية مثل عدم اعطاء القروض الزراعية دون مقابل انتاجي او القروض الصناعية دون وارد عملة صعبة ومراقبة المصارف بعدم تحويلها العملات الصعبة خارج البلاد مقابل فواتير وهمية ... فهل نبقى تحت تأثير مخدر نظرية المؤامرة التي يبتدعها العقل العربي ليحارب النظرية ويترك السوق العالمية ... عوامل عدة تقف وراء تذبذب الاسعار منها المضاربة وضعف الاقتصاد الاوربي وقوة الدولار الامريكي والثورة المفاجأة لثورة النفط الصخري في امريكا والسبب الاهم لدينا هو ضعف التفكير الاقتصادي لدى الدول المنتجة والتخبط في اتخاذ القرار الحاسم لواجهة هكذا موقف اقتصادي  ..... الجميع ينتظر ما سيتخذه الاقتصاديون من قرارات لحل الازمة بقرارات صائبة لا متخبطة ... ومن الله التوفيق