محاولة استبدال محافظ الانبار الدليمي بالعيساوي جريمة بحق أهلها/سعد الحمداني

Fri, 12 Dec 2014 الساعة : 0:09

بادرت الكثير من الالسنة التي نظّرت للارهاب وأوجدت له مكانا بين مدن محافظة الانبار من اجل استبدال المحافظ احمد الدليمي هذا الانسان الوطني المخلص لمحافظته وللعراق عندما وقف بكل قوة وصبر امام قوى الارهاب الاجرامية القادمة الينا عبر الحدود بغطاء عربي خليجي وبتمويل مالي كبير والاتيان برافع العيساوي الذي عمد الى انشاء خيم الاحتجاجات المشكوك في الكثير مما تحت اعمدتها وصنع لنا تلك التنظيمات الارهابية من قبيل القاعدة وداعش وثورة العشرين وحماس العراق وقد كان يصرخ ليل نهار هذا العيساوي من تلك الخيام لضرب العملية السياسية واعادة العراق الى الوراء مهددا بحروب طاحنة في البلد ما لم يحصل هو وشلته التي معه تحت الخيام على مطالبهم الخبيثة التي تعمل على تمزيق العراق .

كلنا يتذكر تحركات رافع العيساوي وما يمثله من قضايا ارهابية كبيرة هو وحمايته مجموعة من المجرمين عمدوا الى ضرب النسيج الاجتماعي العراقي  ونفذو الكثير من العمليات التي أدانها القضاء العراقي فحكم على عدد منهم بالاعدام بعد قتلهم لعدد من المواطنين وعندما تكون هذه العصابة تابعة الى شخص بعينه ويأتمرون بأمره فذلك يدعو لأن يكون هذا المسؤول السياسي ان يتحمل عواقب ما تقوم به جماعته وخصوصا بعد ظهور العيساوي في تظاهرات الانبار ومن على منصات خطاب الفتنة الذي اعلن من خلاله محاربته العملية السياسة بكل ما يستطيع ويصل الى يديه وهو كان على رأس وزارة المالية والتي ثبت ايضا ان انها خلفت بعده قضايا فساد مالي واداري وتحويل اموال ، ولا نستبعد ان تكون تلك الاموال وصلت الى المنظمات الارهابية والتي كشف عنها خلال استيزاره ليقوم بمسرحية ملفتة للانظار عندما اعلن استقالته احتجاجا على ممارسات رئيس الحكومة السابق كما قال وانما هي تغطية على افعاله التي مارسها في الوزارة وكيفية اتصاله بباقي المناهضين للعملية السياسية في العراق وتهديم النظام الجديد واراده وفقا لمخططات خارجية عمل معهم عليها من خلال موقعه ولذلك مثل هذا الرجل الذي خان العراق وشعبه لا يصلح اطلاقا ان يكون بديلا عن رجل وطني مثل احمد الدليمي المحافظ السابق الذي يعالج جراح المعركة التي دافع فيها عن العراق فسيان هذا التشابه بينهما بين مجرم قاتل ووطني حريص على الوطن واهل هذا الوطن.

Share |