تشهد إمارة دبي وجود أثمن السيارات العالمية على أرضها، كما أوردت صحيفة البيان؛ إذ هنالك الفيراري واللمبرغيني، كما أن فندقاً كبرج العرب على سبيل المثال يضمن لنزلائه التنقل باستخدام الرولز رويس. هذا ليس بكافياً في إمارة تسعى للريادة مثل دبي؛ ذلك أن جلّ أصحاب السيارات يعمدون لتقليعات من قبيل مزج الألوان وتجليدها على سياراتهم، لا سيما قُبيل العيد الوطني. 
هذا وسجّلت أنشطة تجليد السيارات نشاطاً لافتاً في إمارة دبي عند حلول العيد الوطني الـ 43، وخصوصاً تجليدها بألوان العلم الإماراتي وصور قادة إماراتيين كالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وكانت أنشطة تجليد السيارات قد شهدت مبيعات عالية في ذكرى العيد الوطني؛ إذ إن شركة مثل "فيبرا فويل" كانت قد سجلت نمواً بلغت نسبته 500 % إبان أسابيع سبقت العيد الوطني، وبأسعار تبدأ من 5 آلاف درهم إماراتي وتصل حتى 50 ألف درهم.
هذا ويعدّ تجليد السيارات رائجاً في دول الخليج العربي؛ إذ هو رائج كذلك الأمر في السعودية والكويت، كما أن رياضات السيارات عموماً تلقى رواجاً في منطقة الخليج العربي التي تقيم مسابقات كبيرة لما يسمى الـ "تطعيس"، بل إن مشاريعاً ترفيهية للرياضات الصحراوية كانت قد أُقيمت في عدد من المدن الخليجية مثل إمارة رأس الخيمة التي أقامت مشروع "عوافي" الشهير، وغيرها من مشاريع قادمة تندرج تحت تصنيف الاستثمار في رأس الخيمة. 
هذا ويُقام مهرجان دبي للسيارات في وقت لاحق، ويتوقع منه استقطاب عدد هائل من سكان الإمارات ودول الخليج العربي، للفعالية التي ستحتضنها "قرية السيارات"، وتحديداً مضمار ميدان. يُذكر بان هذا الحدث يُعد الأكبر سنوياً في عالم المحركات على مستوى منطقة الشرق الأوسط برمتها.

http://www.thefirstgroup.com/