رفقا بنا يامجتمع !! لتستمر الحياة-التفات الركابي

Sat, 14 May 2011 الساعة : 11:13

 عندما يتعرض الرجل لبعض المشاكل أو بعض الأخطاء ومهما كان حجم هذه الأخطاء تجد أن المجتمع يغفر له ويطبطب على كتفيه ويقف الجميع لمواساته وتمتد لأنتشاله الاف الأيادي ..
وهذا يدخل السرور لقلوبنا كوننا شعب واحد ودين واحد .
ولكن !!!
تقوم القيامة وتقعد عندما تتعرض المرأة في مجتمعنا لأبشع أنواع الأضطهاد والظلم والنظرة السيئة ومقاطعتها حتى من أقرب الأصدقاء عندما تواجهها مشكلة ومهما كانت هذه المشكلة ..
لماذا يريدون أن نموت ونحن مازلنا أحياء .. لماذا تحاربونا بأسم المجتمع ونحن لربما أنزهه من بعض النفوس الضعيفة ..
لماذا لاتعطونا فرصة لنحاول مرة أخرى أن نقف على أقدامنا ..
فمازال أصرار الحياة يمتلكنا .. ومازلنا نرغب بأن نقدم الحياة لمن يحتاجها ..
مازلنا نريد أن نخدم البلد وأهله ..
هل ذبح صوتي يريحكم ؟
هل أعدامي يريحكم ؟
هل تحطيم كل ما أصلحته بحياتي وحولته الى خير وخدمة الناس يضايقكم ؟
لماذا ؟ لماذا ؟
ماذا جنت المرأة فقد لاقينا الويل والذلة والأضطهاد في ذاك الزمن المقبور ..
فلماذا أضطهادنا الآن لماذا هذه المحاربة والعداوة ..
أن أخطأنا !أعطونا الفرصة لخفر عن أخطائنا ..
رفقا بنا يامن تصنعون العجائب في زمن أنقرضت فيه هذه العجائب..
رفقا بنا يامن زينتوا أسماءكم بمسميات حتى لم تكونوا تفكروا بها .
رفقا بنا يامن تجدون بنجاحنا سنين فشلكم بالحياة ..
التمس ممن يخافون الله ويخشوه أن ساندوني ويؤيدوني الرأي بأننا نريد أن نعيش ..
هذا كل ماطلبناه أن نخدم ونساعد أن نقف مع الفقير والمريض والمحتاج الهذا يحاربوني ويحاولون أن يجدوا مايسكتوني به ..
لن أسكت ولن يموت صوتي فأرادتي وأيماني بالله أقوى من جبروتهم هؤلاء الذين يلبسون لباس الملاك وهم أفعاعي مسمومه ..
وهؤلاء الذين يعتقدون بأنهم ملاك ولم يخطئوا..
هؤلاء الذين أسودت وجوههم بذنوبهم وأبيضت الآن بالدولارات ..
لن يبتزني تهديدكم ولن أساوم على مبادئ ..
لأنني أريد أن أكون وأحارب ...
لتستمر الحياة ..
وهذا ماتعرضت له من بعض المزيفون وتحياتي للشرفاء والمحترميين لكني هل سأجدهم معي واقفون

Share |