شركة نفط ذي قار حلم لم يتحقق/علي غالي الدخيلي
Fri, 5 Dec 2014 الساعة : 1:08

سرنا سماع الحكومة السابقة وهي تقرر فتح شركة نفط ذي قار عرفانا لمدينه طالما حلم اهلها بمشروع يقرر مصير الاف من ابنائها عاطلين عن العمل يفترشون الأرصفة والشوارع ببسطيان تحمل لافته مكتوب عليها بالعامية( يتعب ابو كلاش ويأكل ابو جزمه) وها هو الحلم يأتي عن طريق رئيس الوزراء السابق ورق مزين بتوقيع وزاري وعمل البعض من المسؤولين على انجاز الاوراق الأولية لإنجاح المشروع ومع بعض المطالبات واوراق العمل بدأ التسويف من قبل الوزاره في بغداد كما عطل مشروع الطاقة الكهربائية والمحطة الغازية لان المشاريع يجب ان تكون في المنطقة الغربية لأنها مناطق مسقرة امنيا وانهالت المشاريع وبقي الجنوب البقرة الحلوب الا البصرة وحاصله على المرتبة الاولى بالغاز المتسرب الى الجو والاجواء الملوثة ويبدو ان اهلها فلتر للتصفية والتضحية مستمرة وشقيقتها ذي قار على الطريق تستنشق عبيرها . وبعد وخلال زيارة المالكي اعيد فتح الموضوع حول شركة نفط ذي قار وكانت الإجابة فوريه بالاتصال بوزير النفط السيد الشهرستاني حول الموضوع وكانت الإجابة ان المحافظة لم ترسل الهيكلية المراد العمل عليها وبالفعل اعدت الاوراق كاملة مرة اخرى لتحصل على توقيع السيد الوزير وبقي الامر على حاله لحين تشكيل الوزارة الجديدة وشكلت الوزارة الجديدة واستبشرنا خيرا بالسيد عبد المهدي وزيرا للنفط وان المشروع الحلم سيتحقق بأسرع مما كنا نتوقع ويبدوا ان الامر غير ذلك ايدي خفيه بدأت تتلاعب بالمشروع لتسويفه وتحويل مجرى التيار رغم المطالبات المستمرة من الجهات المسؤول حاليا وهناك لوبي حاضن لأبعاد المشروع عن المحافظة لذا على السيد عيد المهدي وكما عهدناه وفيا لمدينته ان ينظر لهذا المشروع بعين البار لمدينه حلمت حلم اليقظة وليس اضغاث احلام وعلى كل من يرى حقل الغراف مفتاح لهذه المحافظة لغد افضل ان لا يدخر جهدا في قلب اللافتة لينعم الاف من ابناء المحافظة بحليب الام بعيدا عن الرضاعة الاصطناعية والله من وراء القصد.