هل أصبح أبطال الحشد الشعبي كابوسا لأعداء العراق؟/الدكتور حسين رشيد دنيف العبودي الشطري
Wed, 26 Nov 2014 الساعة : 23:53

عجيب أمر هؤلاء العربان والذين لايستطيعون مجاراة العالم المتمدن فيما يخص التقدم الحضاري (والأنساني والأجتماعي...الخ )أبدا،لكنهم (يعرفون!) بإمتياز بعض الأشياء القبيحة التي تجاوزتها البشرية قبل عدة قرون،كالطائفية البغيضة و(اللذة!)الكبيرة التي يشعرون بها(كمتوحشين حقا!) عندما تسيل دماء الأبرياء وتتطاير أقساما من جسومهم الطاهرة في الشوارع نتيجة للمفخخات والأحزمة الناسفة التي يقوم بها أعتى الأرهابيين وبمساعدة مادية وإعلامية منقطعة النظير منهم(العربان!)!.الضربات الجبارة التي وجهها الجيش العراقي الباسل، مدعوما بإسود الحشد الشعبي الميامين،لتنظيم داعش الأرهابي جعلت مخططاتهم الأجرامية الطائفية التي أرادوا بها تدمير العراق العظيم (تنقلب!)عليهم وأصبحوا،بعد أن فقدوا صوابهم نوعا ما،يصرخون ويستغيثون بمن هو من(طينتهم!)في بعض المناطق الغربية من العراق!.هؤلاء الأوباش بدأوا بنشر الأكاذيب الباطلة والأتهامات المفبركة ضد الحشد الشعبي الذي يقف الآن أيضا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه مس الأرض العراقية الطاهرة!.لقد أصبح الحشد الشعبي البطل كابوسا كبيرا حقا ليس لعربان الخليج،داعمي الأرهاب العالمي،والكثير من السنة العرب الطائفيين في العراق فقط،بل للكثير من الشوفنيين(في العراق وخارجه!)أيضا!.القاسم المشترك بين الطائفيين العرب والشوفنيين الأنفصاليين هو (كره بلاد الرافدين لأسباب يطول شرحها!).كيف يسكت الطائفيون والشوفنيون وهم يرون الأعمال البطولية الكبيرة التي يقوم بها أبطال الحشد الشعبي للذود عن العراق؟.ماآلمني حقا هو(التلميحات؟) التي نسمعها كل يوم تقريبا(ولو بصورة غير مباشرة!)من معظم الأكراد(وخاصة من حزب السيد مسعود البرزاني!) مثل : "أن النفقات للحشد الشعبي ستضعف ميزانية الدولة"؟؟؟( وكأن 500 مليون دولار يستلمها إقليم السيد مسعود شهريا بحسب(الأتفاق؟)بين الحكومةالأتحادية والأقليم، والتي سوف لم ولن تثمر أبدا،لأنها لاتغير شيئا من قرارهم المحسوم في الأنفصال،لاتضعف خزينة الدولة!).
الخلاصة هو أن العربان أصبحوا في مأزق حقا،لأن الذي يدعمونه(الأرهاب!)سينتهي قريبا في(بلد الحضارات!) وعلى أيدي ليوث الحشد الشعبي أيضا(وقد ينقلب السحر على الساحر وتصبح بلدانهم مسرحا للأرهاب الذي يدعمونه!).أما بالنسبة لغالبيةأكراد العراق فأعتقد(أكرر:أعتقد!) أنهم،وبعد أن تبين أن(ولد الملحة!)لايعرفون غير(النصر أو الشهادة!)،أصيبوا بصدمة لم يتوقعوها أبدا لأنهم إعتقدوا،وبعد إحتلال داعش للموصل وإحتلالهم لكركوك الحبيبة ومناطق عربية أخرى،"بأنهم ربما يستطعيون،وبحصولهم على أسلحة متطورة جدا، من إلحاق (الهزيمة؟؟؟) بالجيش الأتحادي الباسل إن حاول عمل شيئ يمنعهم من إنفصالهم المحسوم مع سرقاتهم من الأرض العراقية"!.
داعش الأرهابية ستنتهي حتما في العراق قريبا والأكراد سينفصلون حتما!(وإن شاء الله قريبا لأن الناس سئمت حقا من مطاليبهم التعجيزية الغير شرعية الأنتهازية اللانهائية!).يجب أن يعي الأكراد بأن العراق الحديث لايريد حربا "معهم"(أو مع الأخرين!)أبدا!،علما أن منطق القوة كان ولا يزال(المحرك الفعلي!) لهم وقد سمعنا ونسمع دائما تصريحاتهم الأستفزازية منذ سقوط الطاغية(وهذا على مايبدو طبعهم؟).إنفصال الأقليم،وكما يعلم الأنسان العاقل، هو حق من حقوق الكرد كشعب!.أعتقد أن الأمم المتحدة فقط هي التي تحسم (الخلافات) قبيل(أو بعد؟)إنفصال الأقليم .الأعتقادالخاطيء بأن (إستعمال القوة؟) هو الذي سينهي أي نزاع قد يحدث ،إنما هو أضعاث أحلام لاغير!(الحلول ينبغي أن تكون سلمية دائما!). الحشد الشعبي، (ياسادتي الكرام!)، هدفه مقدس،وهو تطهير البلد من الأرهاب والذود عنه مسقبلا أيضا!.