داعش المرتد/محسن راضي
Wed, 26 Nov 2014 الساعة : 23:50

في زمن الديمقراطية العراقية ترى وتقراء وتكتب العجائب والغرائب وتلك تذكرني في جملة معروف في بلد عربي , وانت في المغرب لاتستغرب, لكن الان اصبحت وانت في العراق لا تستغرب ولا تحزن ولا تتالم لان هناك ترى وتقراء وتكتب كلما ما يخطر على بالك وهناك مجلدات من المصطلحات التي لا تقدم ولا تاخر بل تقتل وتوجع وتحزن من المحاصصة الى الشراكة الى التوافقية الى المقبولية الى اخر فزعة ومصطلح غريب وعجيب الا هو, المرتد, وتلك الجملة تتردد في الفضائية العراقية الرسمية التي تصف داعش بالمرتد, طيب اذا داعش لعنة الله عليه مرتد لمن ارتد وعلى من ارتد وهل داعش لعنة الله عليهم هم مرتدين وهل كانو قبل ان يرتدو هم على النهج الاسلامي وربما كانو حقا ثوار كما وصفهم البعض اذن لماذا تحاربو الثوار والمرتد اليس هناك ديمقراطية ومن حق اي انسان ان يرتد عن معتقد او فكر لانه يتصور الفكر الاخر هو ليس على صواب اذن كيف هل من حقكم ان تحاربو المرتد ومن اعطاكم الحق, علما تلك حرية شخصية ومن ارتد ارتد لنفسه لذلك يا اعلامنا العراقي كلمة المرتد التي تطلق على داعش لعنه الله عليه الى يوم القيامة ليس مرتدين ولا متغيرين ولا متحولين ولا مثاليين ولا شاذيين بل مجرميين مع سبق الاصراروالترصد لذلك من اشار لكم في وضع كلمة مرتد اتصور خطاء فادح وغير مقبول وهو يضاف على المصطلحات التي نتداولها وهي المحاصصة والشراكة والمقبولية والتوافقية واخر تقليعة الحرس الوطني الله الله في العراق