شركة أور بين الحزبيه والمهنيه

Sun, 11 Sep 2011 الساعة : 18:15

الاسم:
 الموسوي
 منذ عدة أشهر وشركة اور اصبحت مكان للصراع بين المهنية من جهة والحزبية من جهة اخرى فبعد صدور قرار اقالة مدير **** وبقرار قانوني لا يقبل النقاش وبتصوية اعضاء مجلس الادارة وهو امر كان من المفروض ان يرحب به من الحكومة المحلية ولكن الذي حصل هو العكس فقد شنت الحكومة المحلية هجوم لولا حفظ الله ورعايته والنية الحسنة من أناس جل همهم هو تشغيل الشركة التي هي مصدر رزقهم لكانت الان الكثير من الموظفين يقبعون في سجون الارهاب والامن الوطني فقد بدا الهجوم بكتاب حول الشركة الى وكر من البعثية والفدائين ووكلاء الامن وهي الشماعة القديمة التي كان يستخدمها النظام البائد للقضاء على كل صوت وطني ينطلق للمطالبة بالحقوق فكانت تهمت الغوغاء والعمالة فحوى لتقارير العملاء في النظام البائد اما اليوم فالبعثي والفدائي وهما اي التهمتين في الزمنين النظام البائد والنظام الحالي وجهان لعملة واحدة هي الشخصية والحزبية ومحاولة الاستيلاء على ثروات البلد ومن يخالف سوف يتهم ونرجع الى الموضوع فبد الهجوم الاول من قبل الامن الوطني والمحافظة ودخول عناصر في الاستخبارات لاعتقال الرؤوس المميزة جاء دور مجلس المحافظة والذي اعتبر من داعا لكي يصلح الشركة بأنه يصطاد في الماء العكر بدون أن يكلفه نفسه بايفاد بعض الاعضاء للوقوف على الحقيقة وبالتالي عدم ظلم الناس وبالخصوص كون المجلس اسلامي مائة بالمائة واخيرا لا زالة المشكلة كما هي ولا تزال الاقالة متوقفة بسبب عدم قبول مسؤولي المحافظة ومجلس المحافظة والممثلة لدولة القانون تاركين مصلحة المحافظة والشركة وارزاق الناس على جنب انها دعوة لترك شعاب مكة لاهلها وعدم اتهام الناس جزافا وخير ما نختم به هو حديث الرسول(انما أهلك الذين من قبلكم أنهم أذا سرق فيهم الشريف تركوة وأذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد) فأتقوا الله في أرزاق الناس ودعوا الشركة تتطور وتعمل لتكون معين ل 5000 منتسب وأتقوا الله في المعلومة ومدى صحتها حتى لا تظلم الناس وأنتم تمثلون الاسلام السياسي
 

Share |