المراة الفصلية ....زواج الدم والثار-حيدر الصالحي

Sat, 14 May 2011 الساعة : 11:05

يعرف عن زواج الفصلية انة زواج بلا فرح
وكلمة (فصلية )هنا ماخوذة من الفصل العشائري الذي يحدث بين عشيرتين متنازعتين على عتبار ان المجتمع العراقي هو مجتمع عشائري يعتمد على الاعراف العشائرية  فانة ابن المدينة وكذالك ابن الريف تجد ان الاعراف العشائرية هي دستورهم الحقيقي  ولحل اي نزاع عشائري يدفع
  (الدية )مبلغ من المال اللعائلة المقتول   
بالضافة الى امرة (الفصلية )بحسب الاعراف والتقاليد العشائرية السائدة في المجتمع حيث يتم تزويج الفتاة  بحجة انة اخاها او عمها قتل من تلك العشيرة وتقع تلك الفتاة اللقوانين غير شرعية وتعامل بقسوة على انها  
من عائلى القاتل الفقدهم ولدهم ويتمهم   
وتحدثت احدى النساء احدى الفصليات (و ق)وهي امرة فصلية في 27 سنة من عمرها ولها ثلاث اطفال حيث تزوجت كامرة فصلية وهي الاتزال في بيت زوجها الذي هجرها وتزوج بلفتاة من بغداد  
  تاركا امرة الفصليةالدها الثلاثة بلا معيل   
وتقول اني نجبرت بالزواج بية نتيجة الاشجار حدث بين العشيرتين  فوقعت انا الضحية  في هذة النزاع  وتتكلم (و ق)ودموعه على لخدين لما حل  
بهامنظلم وقهر اتعانية من معاملة بقسوة   
ونتهاك اللشبابها ودمار اللحياتها سوى انها  
كانت اللضحية اللتقاليد عشائرية متخلفة   
وتضيف ان اافراد الاساكنين معي بالضافة الي والادي ينادوني ب(الفصلية )حيت اكتب علية لاطلق و  اسيرة حتى الموت ويرى سماحة الشيخ نصير الفهداوي تحدث حول الموضوع(ان هذة الظاهرة من عصر الجاهلية وفيها الكثير مايعارض السنة النبوية واحكام الخالق عزة وجل ويضيف ان الاسلام اعطى حق اللمرة وينضر اللممرة كمخاوق محترم له حقوق محترمة يجب التزام بها والمراة في اللسلام حق في الميراث وحق ختيار الزواج وحقها في الملبس وفي الماكل واضاف اننا ضد المراة الفصلية هدية تباع وتشترى وان المراة في حالة عدم اخذ رئيها في الزواج  هو زواج باطل من ناحية السلام والمبادى الاسلام

ويتحدث شقيق المقتول (محمد علي )ان شقيقة قتل قبل ثلاث سنوات من قبل عشيرة بسبب نزتع على حيازة الارض مما سببب الى حدوث حالة قتل الى شقيقة البالغ الثلاثين سنة وعمنا ان ناخذ الثار باخينا المقتول على عتبار ان لم ناخذ بتارة ينضر لينا نضرة حتقار وتصغير فطلبنا من العشيرة بامراة فصلية وفدية مالية لرد عتبارنة ومكانتنة بين العشائر وفي سولنا حول مل انت معة تلك الظاهرة ام لا فاجابنا اناضد تلك الظاهرة لما يشهدة العالم من نفتاح وتتطور ونتمنى ان تزول تلك العادات والتقاليد التي اصبحة المراة ضحية لما يحدث

ويرى الباحث الجتماعي واستاد الاجتامعي
(محمد حمود)ان تقديم المراة كفصلية في
المجتمع العشائري الهدف منة اقامة علاقة مصاهرة وحق اللدماء بين اللعشيرتين  ولكن ما نرى يخالف مايراد منة ومن خلال دفع المراة بالشكل ةالطريقة المذلة والتعامل معها كسلعة تباع وتشترى وهذة يخالف الشرع حيث يقوم اهل المراة الفصلية بتسليمها الى العشيرة الاخرى بعد ان يتم خفاء ملامع وجهها ةالباسها بالسواد وبادلاا من ان يرافقها مظاهر العرس المتعارف علية حيث يسير موكب العروس الفصلية الى مصير المحتوم وفي قفص الاسر  بلانا من قفص الزوجية ويتحدث احد ابرز عشائر الفهود كريم العامري حول الموضوع (انة يقول ان ظاهرة ماتعرف المراة الفصلية كان في السابق منتشر في العوام السابقة لما كان المواطن الريفي يعاني من عدم معرفة بالمور التي تدار حولة أي انة كان في غرفة مظلمة وعدم وجود رشاد ديني ينبهة على امور دينة ويرشدة الى طريق الصواب  اما الان فشهد ابن الريف العراقي دراية كاملة بامرور دينة ودراية كاملة بمايدور حولة  فننا كشيوخ عشائر الفهود ضد استعباد المراة ونتهاك اللحقوقها على عتبار ان الفرد العريفي اطلع على العالم الخارجي وكتسب بعض مقومات الثقافة والدراية انتمنى من عشائرنا الضاهرة ان تزول تلك الضاهرة اما فية من نتهاك الحقوق النساء وخاصتا في الريف العراقي على ان الراة الجنة تحت اقدامها  ويعتبر هذة الامر وهذة القوانين تخالف ماجاء بة الشرع والكتب السماوية

   المراة الفصلية ....زواج الدم والثار
تحقيق حيدر الصالحي
يعرف عن زواج الفصلية انة زواج بلا فرح
وكلمة (فصلية )هنا ماخوذة من الفصل العشائري الذي يحدث بين عشيرتين متنازعتين على عتبار ان المجتمع العراقي هو مجتمع عشائري يعتمد على الاعراف العشائرية  فانة ابن المدينة وكذالك ابن الريف تجد ان الاعراف العشائرية هي دستورهم الحقيقي  ولحل اي نزاع عشائري يدفع
  (الدية )مبلغ من المال اللعائلة المقتول   
بالضافة الى امرة (الفصلية )بحسب الاعراف والتقاليد العشائرية السائدة في المجتمع حيث يتم تزويج الفتاة  بحجة انة اخاها او عمها قتل من تلك العشيرة وتقع تلك الفتاة اللقوانين غير شرعية وتعامل بقسوة على انها  
من عائلى القاتل الفقدهم ولدهم ويتمهم   
وتحدثت احدى النساء احدى الفصليات (و ق)وهي امرة فصلية في 27 سنة من عمرها ولها ثلاث اطفال حيث تزوجت كامرة فصلية وهي الاتزال في بيت زوجها الذي هجرها وتزوج بلفتاة من بغداد  
  تاركا امرة الفصليةالدها الثلاثة بلا معيل   
وتقول اني نجبرت بالزواج بية نتيجة الاشجار حدث بين العشيرتين  فوقعت انا الضحية  في هذة النزاع  وتتكلم (و ق)ودموعه على لخدين لما حل  
بهامنظلم وقهر اتعانية من معاملة بقسوة   
ونتهاك اللشبابها ودمار اللحياتها سوى انها  
كانت اللضحية اللتقاليد عشائرية متخلفة   
وتضيف ان اافراد الاساكنين معي بالضافة الي والادي ينادوني ب(الفصلية )حيت اكتب علية لاطلق و  اسيرة حتى الموت ويرى سماحة الشيخ نصير الفهداوي تحدث حول الموضوع(ان هذة الظاهرة من عصر الجاهلية وفيها الكثير مايعارض السنة النبوية واحكام الخالق عزة وجل ويضيف ان الاسلام اعطى حق اللمرة وينضر اللممرة كمخاوق محترم له حقوق محترمة يجب التزام بها والمراة في اللسلام حق في الميراث وحق ختيار الزواج وحقها في الملبس وفي الماكل واضاف اننا ضد المراة الفصلية هدية تباع وتشترى وان المراة في حالة عدم اخذ رئيها في الزواج  هو زواج باطل من ناحية السلام والمبادى الاسلام

ويتحدث شقيق المقتول (محمد علي )ان شقيقة قتل قبل ثلاث سنوات من قبل عشيرة بسبب نزتع على حيازة الارض مما سببب الى حدوث حالة قتل الى شقيقة البالغ الثلاثين سنة وعمنا ان ناخذ الثار باخينا المقتول على عتبار ان لم ناخذ بتارة ينضر لينا نضرة حتقار وتصغير فطلبنا من العشيرة بامراة فصلية وفدية مالية لرد عتبارنة ومكانتنة بين العشائر وفي سولنا حول مل انت معة تلك الظاهرة ام لا فاجابنا اناضد تلك الظاهرة لما يشهدة العالم من نفتاح وتتطور ونتمنى ان تزول تلك العادات والتقاليد التي اصبحة المراة ضحية لما يحدث

ويرى الباحث الجتماعي واستاد الاجتامعي
(محمد حمود)ان تقديم المراة كفصلية في
المجتمع العشائري الهدف منة اقامة علاقة مصاهرة وحق اللدماء بين اللعشيرتين  ولكن ما نرى يخالف مايراد منة ومن خلال دفع المراة بالشكل ةالطريقة المذلة والتعامل معها كسلعة تباع وتشترى وهذة يخالف الشرع حيث يقوم اهل المراة الفصلية بتسليمها الى العشيرة الاخرى بعد ان يتم خفاء ملامع وجهها ةالباسها بالسواد وبادلاا من ان يرافقها مظاهر العرس المتعارف علية حيث يسير موكب العروس الفصلية الى مصير المحتوم وفي قفص الاسر  بلانا من قفص الزوجية ويتحدث احد ابرز عشائر الفهود كريم العامري حول الموضوع (انة يقول ان ظاهرة ماتعرف المراة الفصلية كان في السابق منتشر في العوام السابقة لما كان المواطن الريفي يعاني من عدم معرفة بالمور التي تدار حولة أي انة كان في غرفة مظلمة وعدم وجود رشاد ديني ينبهة على امور دينة ويرشدة الى طريق الصواب  اما الان فشهد ابن الريف العراقي دراية كاملة بامرور دينة ودراية كاملة بمايدور حولة  فننا كشيوخ عشائر الفهود ضد استعباد المراة ونتهاك اللحقوقها على عتبار ان الفرد العريفي اطلع على العالم الخارجي وكتسب بعض مقومات الثقافة والدراية انتمنى من عشائرنا الضاهرة ان تزول تلك الضاهرة اما فية من نتهاك الحقوق النساء وخاصتا في الريف العراقي على ان الراة الجنة تحت اقدامها  ويعتبر هذة الامر وهذة القوانين تخالف ماجاء بة الشرع والكتب السماوية

 

Share |