على الرغم من تخصيص مبالغ كبيره الى مشاريع خدميه في قضاء سوق الشيوخ ألا أنها تعاني من تلكؤ ومعوقات كبيره فلا زال مشروع مجاري المياه الثقيله يعاني من مشاكل كبيره حالة دون تنفيذه وهكذا الحال لمشروع صب الشوارع والمشاريع الأخرى وعندما أرادت الحكومه المحليه أن تتكرم
على ألمدينه بجسر كبير يخدمها والذي جاء بعد مخاض طويل ولد هذا الجسر ولكن شاءت الأقدار ليست الالاهيه وإنما الادميه أن يلد مشوها وغير طبيعي لتبتلي به مدينة التضحيات حاله حال أخواته من المشاريع الأخرى ولا ادري هل هي ابتلاء أم امتحان أم نقمه حلت على هذه ألمدينه العريقه بسبب بعض أبنائها العاقين لأمهم مدينة سوق الشيوخ لنعرج على موضوع الجسر فعند سماعي بهذا المشروع الكبير استبشرت خيرا وأهل ألمدينه معي بهذا المشروع الكبير أملين أن يخفف من معانات الازدحام في الحركه وفك الاختناقات الحاصلة على الجسر الأثري القديم ذو الممر الواحد الذي تفضلوا علينا الانكليزي ببنائه ألا أننا تفاجئنا بخطأ قاتل صمم عليه هذا الجسر وهو موقع المشروع فقد أكد ذو ألخبره والاختصاص من المهندسين أن موقع الجسر في هذه المنطقه خطأ كبير فهو يلتقي في منطقة الحويزه بتقاطع لثلاثة شوارع والرابع منخفض الجسر والرأي الهندسي يلزم أقامة فلكه في منطقة التقاطع ألا أنها لاتتحمل لصغرها بالاظافه الى أنها تظم 20 مدرسه ودوائر مهمه مثل المركز الصحي والمحكمه والجنسيه والتسجيل العراقي و كذلك مروره بمنطقه سكنيه مزدحمه مما يشكل خطوره على المواطنين حيث اقام عدد من الموطنين القريبين من الجسر دعاوي قضائيه .. أما من الجهه الثانيه من الجسر فهي تنتهي بطريق ضيق ذو ممر واحد لايمكنه استيعاب حركة السيارات مما يشكل عدم انسيابيه في الحركه بصوره صحيحه وفي الوقت نفسه يوجد في هذه الجهه بستان بينه وبين الجسر بضعة أمتار مالكه غير موافق على مرور الجسر فيه ورفعه دعوى قضائيه بذلك . وهنا سؤول يطرح نفسه لماذ اختير موقع الجسر هنا ؟ وهل كان هناك رأي فني أم رأي شخصي في الاختيار؟ وما الغايه منه أذا ما علمنا أن النتيجة هدر للأموال ألعامه وحرمان ألمدينه من مشروع حيوي هي في أمس ألحاجه أليه حيث كان بالإمكان إقامته في مكان مناسب كأن يكون بدلا عن الجسر القديم مثلا ...من المسؤول عن ذلك هل هو المجلس البلدي أم القائم مقام أم مجلس المحافظه أم الطرق والجسور أم وزارة الإسكان أم المالكي ام أنا ؟