الحديث عن وقاحة وإستهتار وغباء حكام قطر اللقيطةأصبح حديث الناس ليس  في العالم العربي ومحيطه فقط،بل حديث الكثير من سكان الكرة الأرضية أيضا الذين يريدون العيش بسلام  ويرفضون بل يحاربون الأرهاب تحت أي مسمى كان!.الحقيقة أن قطر (المنبوذة أخلاقيا وإجتماعيا!) ليست الوحيدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط (بل العالم بأجمعه!)التي تتصرف تصرفا متخلفا قذرا  وطائفيا بغيضا،بل أن هناك دولا طائفية أخرى أيضا يعرفها الجميع لاأريد هنا ذكرها بالأسم ،لاتختلف كثيرا عن قطر من هذه الناحية.أحاول هنا (توضيح؟) بعض السلوك المريض لحكام قطر الطائفيين والمصابين ب(داء العظمة وعقدة النقص المزمن!)،مرضان نفسيان لايمكن علاجهما بسهولة أبدا!.لايمر يوم دون أن يسمع(ويرى) المرء هجوما لاذعا وكذبا فظيعا لايستطيع المرء فهمه في العلاقات الدولية(المتحضرة!)، يشنه حكام قطر،ليس على العراق و(سوريا!) فقط بل على مصر خاصة(بعد سقوط حكم مايسمى بالأخوان المسلمين هناك!)،لاسيما بواسطة قناتهم(المسماة قناة الجزيرة!)المتخلفة(مثلهم!)إنسانيا وحضاريا والداعمة بإمتياز للعنف والطائفية البغيضة،ليس في(بعض؟) الدول العربية فقط،بل (على المستوى العالمي!)أيضا(وتحت ذريعة دينية كاذبة هدفها تشويه سمعة ديننا الحنيف!).لايستطيع المرء (بسهولة) فهم سر الحملة الشعواء التي تشنها هذه القناة(السوداء!) يوميا على مصر وعلى الحكومة المصرية والرئاسة فيها خصوصا!."ذنب" أبطال مصر هو أنهم أزالوا حكما متخلفا،إتخذ من الأسلام الحنيف غطاء له للقضاء على الحرية والتقدم الذين ناضل من أجلهما مواطنو (بلد النيل) عشرات(إن لم نقل مئات!) السنين!.حيث بدأ(الحكم المتخلف!) بإبراز وجهه القبيح رويدا رويدا(بالرغم من قصر مدة حكمه!). لقد تبين أنه في الواقع "مع المرتدين والأرهابيين!" لتخريب  كل الدول في المنطقة التي بدأت تشم(نسيم الحرية والتحرر وتحارب الدكتاتورية والفقر والطائفية!)والعودة بها إلى عصور الجاهلية الغابرة!.لاشك بأن مصر العزيزة تمر الآن بمرحلة(ضعف إقتصادي خصوصا وأمني كذلك!)كنتيجة(حتمية؟) أيضا للعداء السافر من قبل من(كان!)يسند النظام اللاإسلامي السابق هناك ماديا ومعنويا(كقطر وتركيا!)للنظام الجديد!،ولا شك أيضا بأن قطر المتخلفة غنية جدا(ماليا فقط!)بواسطة بترولها لابارك الله فيه.لكن هذا لايعني أبدا بأن عربان قطر المتخلفين يستطيعون شراء العالم كله بنقودهم القذرة!،أتحدى حكام قطرالمرضاء نفسيا  وقناتهم الكاذبة(الجزيرة!)أن يذكروا لنا معلما تأريخيا واحدا فقط في منطقتهم(والمسماة حاليا قطر؟)،يضاهي في قدمه وعظمته أصغر المعالم التأريخية في أرض الكنانة من العصر الأسلامي الزاهر أو بناء بسيطا جدا بناه قدماء المصريين(وأقصد هنا الفراعنة!)؟.أكاد أجزم بأن التأريخ،لو إستطاع التكلم،لقال للعربان بصورة عامة،ولقطر وحكامها البهائم وقناتهم التي تجعل  الحق باطلا والباطل  حقا بصورة خاصة،بأنهم في الواقع "يرابيع بسيطة في الصحاري تحاول بإستمرار إستفزاز الأسود" في أراض شيد أهلها فيها حضارات  عظيمة(بيضت!) وجه التأريخ ولا زالت أثارها باقية وستبقى للأبد وسينتصر ساكنيها حتما في النهاية على كل متخلف (ومن أشباه البشر!)،يدعي(وبسبب ثروته الغير متوقعة أبدا!)بأنه أصبح  إنسانا متحضرا يشار إليه بالبنان؟
.المشاكل الحالية في بعض الدول العربية والتي لعبتم،أيها الأعراب السذج! يامن يحتقركم العالم المتمدن بحق!،دورا رئيسيا في حدوثها، بسبب طائفيتكم المقيتة وحسدكم الكبير لذكاء سكانها وقدم حضارتهم، ستنتهي حتما عاجلا أوآجلا،وستصل تلك الدول بعد ذلك مجددا إلى قمة التقدم الأنساني على جميع الأصعدة وستذهبون،بعد سقوطكم المفاجيء والغير مأسوف عليه أبدا،إلى مزبلة التأريخ التي لاترحم!.
رحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي قال:رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده!.