لتدارك.. الخطر!/عبد الحمزة السلمان

Fri, 21 Nov 2014 الساعة : 23:43

العراق الحبيب وطن كل العراقيين, متساوين في الحقوق والواجبات, وفي ظل الانتصارات التي يحققها أبناء الشعب , وأهمية التنسيق بين القوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركه للحفاظ على الأمن والسيادة بدون تدخل أجنبي.
يتحقق ذلك بحل الخلافات العالقة, بين الأطراف المختلفة والفرقاء السياسيين,بعد تشخيص الخلافات, ووضع الحلول المناسبة لها, ليكن هناك وئام سياسي وتفاهم على المشتركات, والمصلحة العامة للشعب, ما بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان.
أعلن وزير النفط, الدكتور عادل عبد المهدي, إبرام اتفاقية مع الإقليم, لتكون خطوة باتجاه حملة لإنهاء كافة القضايا العالقة, على الساحة السياسية الداخلية والخارجية, بطريقة الحوار المتبادل, وفق أسس الدستور.
تسوية الخلافات بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان, مهم لكل الشعب العراقي الواحد بجميع الطوائف والأقليات, حيث تعد خطوة بالاتجاه الصحيح, ليكون الطرفين قوة واحدة ضد المحتل, بإطار الدستور, لضمان مصلحة البلد .
سيضمن هذا الاتفاق, إعادة إلى الخزينة العراقية, صادرات ما يقارب مليون برميل نفط يومياً, من إقليم كردستان, أي عشرات المليارات من الدولارات, التي خسرناها بسبب الخلافات والتهميش خلال عام 2014 .
هذا الإتفاق النفطي سيكون خطوة لرفع مستوى الاقتصاد, اتجاه انخفاض أسعار النفط, في السوق النفطية والاستهلاك المحلي, بالإضافة لمحاولات وزارة النفط, لضمان استقرار السوق النفطي, لتحقيق ارتفاع نسبي بالأسعار .
يعد الاتفاق النفطي هو أول اختبار عملي, للوثيقة السياسية التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين, وأملنا كبير أن لا تسود الشكوك, إلى ما تم التوصل إلية من تعاون واتفاقات, فالحكمة تقتضي معالجة الأمور بالتفاهم.

Share |