ذي قار والمثنى تتفقان على تقاسم مبالغ البنى التحتية للرقعة الاستكشافية النفطية العاشرة
Mon, 17 Nov 2014 الساعة : 8:27

وكالات:
أعلن محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري، الأحد، عن اتفاق أولي مع محافظة المثنى على تقاسم 10% من مبالغ البنى التحتية من الموازنة السنوية التي تخصصها وزارة النفط للرقعة الاستكشافية النفطية العاشرة المشتركة مع المثنى لحين انتهاء فترة الاستكشاف.
وقال الناصري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محافظتي ذي قار والمثنى وبإشراف من شركة نفط الجنوب أبرمتا اتفاقاً أولياً لتقاسم مبلغ 10% من مبالغ البنى التحتية من الموازنة السنوية التي تخصصها وزارة النفط"، مشيراً إلى أن "القسمة ستكون بنسبة 50% لكل طرف لحين انتهاء فترة الاستكشاف".
وأضاف الناصري أن "ائتلاف شركتي لوك اويل الروسية وانبكس اليابانية الفائز بتطوير الرقعة الاستكشافية العاشرة لم ينته من أعمال المرحلة الأولى المتعلقة بالمسح الزلزالي لتحديد إمكانية اكتشاف مكامن وحقول نفطية ضمن الرقعة الجغرافية المشتركة".
وأوضح الناصري، أن "قوانين النفط تشير بوضوح إلى أن توزيع النسب في حقول النفط المشتركة يكون بحسب نسب وكميات النفط الموجودة ضمن الأراضي في كل محافظة"، لافتاً إلى أن "ذي قار ستتعامل مع الأرقام التي سيعلن عنها بعد تحديد كميات النفط الموجودة بكل محافظة بشفافية وتقبل بالنتائج والبيانات التي ستصدر من قبل وزارة النفط الاتحادية".
ولفت الناصري إلى أن "ذي قار تربطها علاقات جيدة وطيبة مع جارتها المثنى ولا توجد خلافات حول الرقعة الاستكشافية المشتركة مع المثنى".
وكان محافظ ذي قار يحيى الناصري أكد في (14 تشرين الثاني 2014)، على أهمية التنسيق المشترك وتقاسم الثروات النفطية في الرقعة النفطية الاستكشافية العاشرة التي تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظتي ذي قار والمثنى.
ووقعت وزارة النفط، في (7 تشرين الثاني 2012)، عقداً نهائياً مع ائتلاف شركتي "لوك اويل" الروسية و"انبكس" اليابانية لاستكشاف النفط في الرقعة الاستكشافية العاشرة ضمن جولة التراخيص النفطية الرابعة التي أعلنت عنها الوزارة.
وأعلنت هيئة حقول نفط ذي قار، في (16 آذار 2013)، عن بدء أعمال المرحلة الأولى لاستكشاف النفط في الرقعة الاستكشافية العاشرة المشتركة بين محافظتي ذي قار والمثنى من قبل ائتلاف شركتي "لوك اويل" الروسية و"انبكس" اليابانية.
المصدر/السومرية نيوز: