شبكة اخبار الناصرية/عمار الحسيني:

اكد محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري على اهمية التنسيق المشترك وتقاسم الثروات النفطية في الرقعة الاستكشافية العاشرة التي تقع ضمن الحدود الادارية لمحافظتي ذي قار والمثنى ، وذلك خلال مشاركته بالمؤتمر التعريفي الاول للواقع النفطي في محافظة المثنى الذي عقد يوم امس الخميس على قاعة فندق قصر الغدير وسط المثنى .
واوضح محافظ ذي قار عقب لقاءه محافظ المثنى ابراهيم الميالي ومدير شركة نفط الجنوب ضياء جعفر الموسوي وعدد من كبار المسؤولين المحليين ان " فرق الكشف الزلزالي العاملة في الرقعة الاستكشافية العاشرة تؤكد امكانية اكتشاف مكامن وحقول نفطية ضمن الرقعة الجغرافية المشتركة ".
واضاف ان" ادارة المحافظة حريصة على تعزيز التعاون المشترك بين محافظة المثنى ووزارة النفط والتنسيق معهما من اجل الاستثمار الامثل للموارد النفطية  المتوقع اكتشافها ضمن الرقعة الاستكشافية المذكورة ووفقا للنسب المتفق عليها ضمن الاتفاق المبرم بين المحافظتين والمصادق عليه من وزارة النفط ".
لافتا الى ان نتائج المسح الزلزالي ضمن الرقعة الاستكشافية العاشرة تتطلب ما بين ثلاث الى اربع اعوام لتظهر بصورة كاملة ليتم بعدها الشروع بتقييم الكميات النفطية في الحقول المتوقع اكتشافها وتحديد جدواها الاقتصادية في عملية الانتاج النفطي.
وكان محافظ ذي قار قد اعلن في يوم السبت 27 ايلول 2014  وعبر مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ المثنى عن ابرام اتفاق بين محافظتي ذي قار والمثنى على آلية استثمار الحقول النفطية المشتركة وتقاسم موارد الرقعة الاستكشافية العاشرة. وذلك بحضور محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري ومحافظ المثنى ابراهيم الميالي ومدير شركة نفط الجنوب ضياء جعفر الموسوي.
وكانت وزارة النفط وقعت في السابع من تشرين الثاني 2012 عقدا نهائيا مع ائتلاف شركتي لوك اويل الروسية وانبكس اليابانية لاستكشاف النفط في الرقعة الاستكشافية العاشرة ضمن جولة التراخيص النفطية الرابعة التي أعلنت عنها الوزارة ، فيما اعلنت هيئة حقول نفط ذي قار، يوم السبت 16 اذار 2013 ، عن بدء أعمال المرحلة الأولى لاستكشاف النفط في الرقعة الاستكشافية العاشرة المشتركة بين محافظتي ذي قار والمثنى من قبل ائتلاف شركتي لوك اويل الروسية وانبكس اليابانية .
( ت ه ت )