تناقلت الاخبار حول وجود مجاميع تعمل على اعادة عقرب الساعه للوراء والاستفاده من الوضع الذي يعيشه العراق على اثر اخطاء ترتكب بحق الشعب العراقي من بعض السياسين فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر مع ذلك الشعب واعي والبقيه كثير وتنظر بحذر وماحدث في الموصل ليس ببعيد متصدين للحكم سلموا الحدباء على طبق من ذهب لداعش والبعثيين لان الجنس نفسه والطينه هي هي اما نحن في الجنوب فما مسنا من المقابر الجماعيه والسجون الكثير وابناء الشهداء وارحامهم واعين الارامل والايتام مفتوحه اذا ما حاول البعض المساس بامن المجافظه وجهود القوات الامنيه واضحه والناس التي وقفت في بداية سقوط النظام موجوده والتي وقفت في الانتفاضه الشعبانيه والكثير ممن عاد الى العراق من المهجر بعد المعانات قريبين من الساحه ولو اركنوا جانبا ولكن امن المحافظه فوق كل الاعتبارات والمطلوب ان يحذر الجميع لان هؤولاء متعطشين للدماء وسوف يشربون دمائهم ان شاء الله وعين الله فوق الجميع وعلى كل الجهات والحركات ان تعمل بحذر والمجامله على حساب الوطن والبلد ولو كان ذا قربى وليسئل المداهنين انفسهم هل نفعوكم ايام الطاغيه بل اول من تبرأ منكم واعلن الكثير البرائه ممن يشم انه حسيني او دعوه او مجلس او ابناء الصدر والعشرة سنوات الماضيه تكشف لكم نفس البعض وانظروا لنعمة الله على الكثير كل بيت سيارتين ومائدة الغداء والعشاء منوعه والرواتب مجزيه وقد يعاني البعض بسب سوء التدبير والفساد ممن لو انفقت مافي الارض عليهم لبقوا هم هم والزمن كفيل بهم وسوف ينتهون ان شاء الله ولو صلحت سرائرهم لصلح مابينهم وبين الله فالحذر الحذر ممن يريد العبث بامن المحافظه وبشكر الافعال تدوم النعم