بيان للبيت الأبيض حول نشر مزيد من القوات الأميركية في العراق
Sun, 9 Nov 2014 الساعة : 8:55

إن إحد ركائز استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم داعش هي بناء قدرة القوات العراقية المحلية على المبادرة بمهاجمة تنظيم داعش داخل معاقله. إننا نقدم هذا الدعم لقوات الأمن العراقية من خلال تقديم المشورة وبرامج المساعدة؛ ومن خلال توفير الأسلحة والمعدات والاستخبارات؛ ومن خلال شن الغارات الجوية مع شركائنا في التحالف لتمكين شركائنا العراقيين من النجاح. وكجزء من استراتيجيتنا لتعزيز الشركاء على الأرض، سمح الرئيس أوباما اليوم بنشر ما يصل إلى 1500 فرد إضافي من أفراد القوات الأميركية في مهمة غير قتالية لتدريب ومساعدة قوات الأمن العراقية وتقديم المشورة إليها، بما في ذلك القوات الكردية. كما أذن الرئيس أيضًا لأفراد القوات الأميركية بالقيام بهذه المهام المتكاملة التي لا تتجزّأ في منشآت عسكرية عراقية تقع خارج بغداد وأربيل. إن القوات الأميركية لن تنخرط في القتال، لكنها ستتركز في مواضع أفضل لدعم قوات الأمن العراقية فيما تحارب الأخيرة تنظيم داعش وتهاجمه داخل معاقله.
لقد اتخذ الرئيس هذه القرارات بناء على طلب من الحكومة العراقية وبناء على توصية من الوزير هيغل وقادته العسكريين على أساس الاحتياجات المقررة من جانب قوات الأمن العراقية. وسيجري تنفيذ هذه المهمة بالتنسيق مع التحالف المتعدد الشركاء، وسيتم تمويلها من خلال طلب تقدمه الحكومة الأميركية إلى الكونغرس بإنشاء صندوق العراق للتدريب والتجهيز.
لقد ذاق تنظيم داعش في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الهزائم في العراق على يد قوات الأمن العراقية والبشمركة، بدعم من الولايات المتحدة وقوات التحالف شمل الضربات الجوية والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وكذلك المشورة العسكرية الأميركية. وستواصل الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم داعش بقوة وعزم فيما نسعى لإضعافه والحط من قدراته وهزيمته في نهاية المطاف من خلال حملة شاملة ومستدامة لمكافحة الإرهاب. إن الرئيس يقدر تفاني وشجاعة أفراد القوات الأميركية، رجالا ونساءً، الذين طلب منهم تنفيذ هذه المهمة نيابة عن الشعب الأميركي.
###