شيخنا القرضاوي : الأصل هو العدل !/مير عقراوي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكردستانية
Fri, 7 Nov 2014 الساعة : 0:27

{ ياأيها الذين آمنوا كونوا قوَّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم ، أو الوالدين والأقربين } قرآن كريم
• في الأعوام الأخيرة ...
• كثرت تناقضات الشيخ ...
• شيخنا يوسف القرضاوي ...
• في ثورة السوريين ...
• على الجور البعثي ...
• أمَّنَّا بدعاءه ...
• لأجل العدل الإجتماعي ...
• لكن بعد شهور منها ...
• حصحص الحق ...
• فآنزاحت الحجب عنها ...
• فما كانت إلاّ سرابا ...
• ثبت السراب في ثورية الثورة ...
• في إستقلاليتها ...
• في شرعيتها ...
• في مشروعيتها ...
• ثم فيمن قاموا بها ...
• وراء حجب مظلمة ...
• وخلف كواليس معتمة ...
• إذ خطفها شُذّاذ الآفاق ...
• كما خطط لها الشُطَّار ...
• فشذاذ الآفاق إنسلوا الى سوريا ...
• من كل حدب وصوب ...
• كآنسلال يأجوج ومأجوج ...
• فبغوا ...
• وطغوا ...
• وفسقوا ...
• وفجروا ...
• وفسدوا فيها ...
• ثم فجَّروها تفجيرا ...
• أما شيخنا القرضاوي ...
• مازال يفتي ...
• ثم يصرخ ...
• يصرخ بأعلى صوته ...
• إنه الجهاد ...
• إنها الثورة ...
• فهل عُمِّيَتْ عليه الأخبار ؟ ...
• أم زاغت عنه الأبصار ؟ ...
• أم خانته الذاكرة ؟ ...
• هي لعمر الحق ...
• لم تكن ثورة وحسب ...
• بل كانت الفاجعة الكبرى ...
• وكانت الطامَّة العظمى ...
• كانت بالأحرى ثورة الثيران ...
• ثيران الخوارج الجدد ...
• من الدواعش الوحوش الفواحش ...
• وأشباههم من أشباه البشر ...
• { فبأيِّ حديث بعده يؤمنون } ...