ذي قار / فوزي التميمي
أحيا فرنسيون وألمان وبرتغاليون واقعة ألطف باستشهاد الامام الحسين بن علي عليه السلام  وهو يدافع عن مبادئ الإنسانية  وإصلاح امة جدته التي خرج من اجلها ..حيث أقيمت القنصلية الفرنسية في مدينة الناصرية مراسيم شعائر يوم العاشر من عاشوراء  وسط حضور من المواطنين وعدد من الأجانب العاملين في المشاريع كجسر الحضارات وملعب ذي قار الاولمبي 
القنصل الفرنسي عزا بهذه المناسبة الأمة الإسلامية والشعب العراقي بهذا المصاب الجلل وقال الدكتور عادل الكنزاوي في حديث خاص ان القنصلية الفرنسية في الناصرية تتشرف بإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام واعتبر احياء هذه المناسبة تحمل رسالة متعددة لنا واللانسانية جميعا لانها ثورة للإنسان والحرية  ونستمد منها الدروس والعبر في التضحية والفداء  والعزم في دحر عدو العراق وان شاء الله سينتصر العراق على الإرهاب
الدبلوماسي الفرنسي تطرق في تصريحه الى مشاركة فرنسا  والقتال جنبا الى جنب مع القوات العراقية عسكريا سوف تكلل بالانتصارات متوقعا ان الإرهاب سيسحب سريعا  
وأضاف ان أحياء هذه الذكرى الأليمة لمصاب سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين شارك فيها أجانب من المسيحيين الفرنسيين وهم يشاركون الإخوة في مدينة الناصرية إقامتها التي ترمز للإخاء بين المسلمين والمسيحيين وهم يجتمعون تحت غطاء ثورة الحسين العملاقة 
وقال هناك اندفاع عالي حبا بهذه المناسبة وتخليدا لكل القيم حيث قال الله في معظم كتابه العزيز (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) ..وان هذه الشعائر ستستمر سنويا طالما نحن موجودون على هذه الارض الطيبة
كما ادلى من جانبه احد الفرنسيين المهندس ميكل كابتيا الذي شاركوا في العاشر من محرم الحرام انها مناسبة عظيمة نتقاسم ونشارك أهالي مدينة الناصرية التي تعتبر همزة وصل بين عدة اديان بحكم جنسياتهم وبحكم وجودهم  بالعمل في مشروع ملعب الناصرية الرياضي سواءا كانوا فرنسيون برتغاليون وألمان لان موته هو  عنوان الحرية والإصلاح ومدرسة علمت الإنسانية كل معاني الإخلاص والوفاء. ثم التفت الى يمين المترجم وقرا الجدارية على القنصلية باللغة الفرنسية (كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء).