مهلك أيها الدهر الأسود... ماذا فعلت .. انها مدرسة /رحاب جبار سعيد
Wed, 5 Nov 2014 الساعة : 1:16

تكفر عن ذنبك القصيم...كيف سمحت لأيامك أن تحرق بغدرها بيوتا كان أساسها الإيمان... وجدرانها التضحية... وسقفها الرسالة... هي من صنع الباري عزوجل...
بيوتا طالما كانت تحمل أنفاس النبوة.. آه ...آه...آه... ماذا فعلتي أيتها المزنجره... قطعتي بظلمك نحورا للأولياء.ضامئة باسم الرحمن...واليوم أجسادا على الثرى عارية... وسبايا من الجور خاوية....
توقف ايها الدهر..هؤلاء عترة المصطفى.. انه المصير المحتوم..
انها مدرسة الحسين عليه السلام، تعلم الصبر والتضحية وقول الحق وعمل المعروف.. فلننطلق نتعلم بكل دقة وتأن... فالتعليم بتلك المدرسة بالمجان ..تعالوا لنتعلم سوية لان في ذلك درجات عليا عند الذي ادخلنا بامتحانه وسنعبر ذلك الامتحان، بتمسكنا برسالة الامام الحسين واهل بيته ..فهم قدوة لنا بكل ما نقدم عليه من فعل..نترك ما تسوقه لنا عالميات الجهل.. فلنترك من الان تقليد الاخرين ولنضع ايدينا على بعضنا لنبني ما دمرته سيوفهم المزنجره... فلتكن الرحمة والتسامح ونسيان الماضي والعمل الجاد هي دروسا عملية تعلمناها من مدرسة الحسين عليه السلام ونحن نقضي اوقاتنا الان في باحتها الكبيرة...
فلنقل جميعا افعل ماشئت يادهر مادامت سيوفك المزنجره.. جعلت لنا نورا من مدرسة ال البيت نستنير طريقنا من لمعانها..
رحاب جبار سعيد/ كلية الإعلام- جامعة ذي قار