*ألخوف من عودة الماضي..والقلق من ضياع المستقبل*/د سالم البدري
Tue, 28 Oct 2014 الساعة : 18:58

{{ السنه خائفون من ضياع مستقبلهم}}
{{الشيعه خائفون من عودة ماضيهم}}
في منظومات الحكم المستقره..والتجارب السياسيه النمطيه تكون الدوله بحاجه الى {حاكم} ينظم موازين مقارباتها للتعامل على مستوى الداخل والخارج..!!
وفي منظومات الحكم القلقه والتجارب السياسيه الغير مستقره ..تكون الدوله بحاجه الى {حكيم} يفكك عقد تداخل ملفاتها؟؟ومن خلال هذه المقدمه المكثفه والموجزه سنحاول ان نجيب على
تساؤل يشغل وعي الكثير من ألباحثين الستراتيجين واهل الاختصاص والمراقبين؟؟للشان العراقي وهـــــو:-
ماسركل هذه الفوضى والارتباك في الشان العراقي بعد التغيير؟؟؟على مستوى العمليه السياسيه كحراك أو على مستوى ألمؤسسات كممارسه؟؟؟هل كل هذه التداعيات هي محض صدفه بالتأكيد كلا؟؟((فالصدفه دليل عجز الباحث عن ألتفسير؟؟))
او شان غيبي قدري سماوي خارج عن سيطرة الانسان ؟أيضا ..كـــلا..لأن طبيعة نمو وتطور أو تردي التجارب ..للحضارات وألأمم..هو نتيجة كسب طبيعي لمايقدمه ألأنسان من سلوكيات بشريه يوميه على أرض ألواقع{ظهر الفساد في ألبر وألبحر بما كسبت أيدي ألناس}...
ام أن هناك مقدمات موضوعيه وذاتيه ادت الى هذا التراجع؟
ألأجابــــــه
خطأن ستراتيجان مروعان يصلان الى مستوى الكارثه من حيث التداعيات وردود الافعال والنتائج وقعت به العمليه السياسيه..وألتجربه ألديموقراطيه الوليده في ألعراق بعد ألتغيير ولقد كأنت أما بسبب تراكمات وردود أفعال عقديه{ماضويه} للأحزاب المشاركه أدت ألى {بارونويا} شامله أصابت كل متبنياتها؟..أو عوامل خارجيه{ قاصره..وليس مقصره؟؟} عن فهم طبيعة تركيبة هذا البلد ..ونوع ميول ورغبات ومزاج ألأنسان ألعراقي فيه؟
ويمكن أيجازهما بالعاملين ألرئيسيين ألتاليين:-
1- اعتماد الهويات الفرعيه في مقدمات اصل العمليه السياسيه دفعا لموروث عقدي تاريخي في تغييب الحقوق والتمايز؟؟
٢ -اعتماد الاختلاف في الجزئيات والتفاصيل العقائديه من قبل المكونات كأساس للتقييم والمفاضله وكسب تاييد الاتباع؟؟
ولقد كانت هذه ألأخطاء مفيده وناجحه لتكون برنامج عمل للأحزاب في ظل ذلك ألظرف وذلك بسبب غياب ألبرنامج لعقلية {ألسلطه} وألحكم..وألوقوع تحت تداعيات برنامج عقلية {ألمعارضه} الطويل وألذي أمتد لعشرات السنوات في نموذج برامجيات هذه ألأحزاب؟؟
وهذا أدى ألى ظهـــــــور جدليه غايه في الخطوره يكون فيهــــــــــــا:-
السنه خائفون من ضياع مستقبلهم
الشيعه خائفون من عودة ماضيهم؟؟
وهنا بدءت ألكارثه؟؟ومن ألأتجاهات ألأربعه..
ونحن هنا نكون قد وقعنا على أصل ألعله..والتشخيص..وهما نصف العلاج..وبالتالي مأألحل..
هل ألحل في أستخدام ألمقاربات ألأمنيه ألنمطيه ..لعلاج ظاهره أستثنائيه..فالظاهره ألأستثنائيه الطارئه ..بحاجه الى حلول أستثنائيه طارئه..كما أن الظواهر النمطيه بحاجه ألى حلول نمطيه ..لتكون جدليه التشخيص وألعلاج متوافقه..وليس متضاده؟؟
ألحل غايه في ألبساطه من حيث ألأجابه..ولكنه بحاجه ألى أدوات وبرامج..وجرءه عاليه في ألتخطيط..والتنفيذ..وتوفير ألأدوات ..على ألمستوى ألمادي..وألفكري؟؟
ألحل هو في ألأطمئنان..وألثقـــــــــه..المتبادله..ونقصد هنا ألأطمئنان الفعلي العملي ألمنظور ألأثار على الواقع كتطبيق؟؟وليس الموضوع على الورق كتشريع؟؟