خطوه جديدة..لعراق جديد/اسماء الشعلان
Tue, 28 Oct 2014 الساعة : 18:39

"إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء ,وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء"
بعد صراع استمر ثمان سنوات, بحكومة تشهد كل يوم تأزم جديد ,وتخبطات من سؤ إدارة , ووضع امني وسياسي واقتصادي متردي .وعدم استحسان ورضا الأغلبية من الفرقاء السياسيين .
نحن اليوم نشهد تغير كبير وانتقاله لصباح جديد , بعد رفض المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة أية الله الإمام علي السيستاني (دام ظله الوارث ) مقابلة اغلب المسؤليين البارزين في الحكومة السابقة, على مدى أربع سنوات, هاهي تستقبل رئيس الوزراء حيدر ألعبادي , حيث تعد خطوة مهمة نحو انطلاق العملية السياسية إلى الإمام واخذ منحى أخر.
ودليل على رضاها على بداية عمل الحكومة الجديدة ,كما دعت المرجعية إلى توفير الخدمات للمواطنين ,
هاهو ألعبادي يحاول تعزيز العلاقات مع دول الجوار, وتعد خطوة نجاح أخرى تحسب لحكومة ألعبادي,فزيارته إلى طهران ولقائه قائد الثورة الإسلامية أية الله السيد علي الخامنئي الذي أعلنا دعم طهران الحازم للحكومة العراقية الجديدة.
وتحاول الحكومة الجديدة المتمثلة بالعبادي إن تفرض سيادة العراق على الجميع , وعدم التدخل في شان العراق, إن كانت هذه الدول تريد المساعدة , فل تدعم العراق بالسلاح والتدريب, العراق ليس بحاجه لقوات بريه بل لدية أبناء غيارا على بلدهم , موقف مشرف يعد هذا لحكومتنا.
سيبقى العراق كالصرح الشامخ في خارطة الوطن العربي , وسوف يتغلب على كل المحن إذا حظي بمساندة ودعم وتكاتف كل الأطراف , فعراقنا عريق ولدينا قيادات حكيمة , وان سرنا على هذا الطريق , فسوف تتكلل بالنجاح خطواتنا.