جبهة اخرى في معارك دولة الرئيس-محمد حسن الوائلي
Wed, 7 Sep 2011 الساعة : 23:32

بصرف النظر عن كون دولة رئيس الوزراء وكتلته البرلمانية –دولة القانون-على حق ام لا في مواجهتها الجديدة مع الاكراد فأنه من المستحيل ان يخرج منها رابحا ومنتصرا، وحتى لو بدا ذلك او كان حقيقيا فأن استحقاقاته عليه ستكون كبيرة .
هذا ما كتبته على الفيس بوك خلال حديث مع صديق لي يعمل في احدى الموسسات الاعلامية لحزب الدعوة الاسلامية بزعامة السيد المالكي، ولن اذكر اسمه حتى لا اسبب له أي حرج.
رد علي صديقي قائلا باللغة العامية الدارجة.. والله كلامك صحيح اخوي ابو جاسم، وما ادري منو يشير على الحجي ابو اسراء بالتصعيد وفتح جبهات جديدة اخرى مع شركائه السياسيين؟.
قلت له انا لا ادري.. واعتقد انك اعرف بذلك بحكم قربك من اوساط الحجي ابو اسراء .. اذا لم يكن سياسيا فأعلاميا على الاقل.
رد علي صديقي عبر الفيس بوك .. اللي تكوله صحيح .. بس والله ما اعرف أي شي.. بس عندي تصور بأن القرارات تتخذ ضمن دائرة ضيقة من الاشخاص المقربين للحجي ابو اسراء منهم حسن السنيد والشيخ عبد الحليم الزهيري وياسين مجيد وحيدر العبادي وصادق الركابي.. وحسب ما سمعت فأنه في الاونة الاخيرة حصلت خلافات ومشاكل بين البعض منهم دفعت ابو اسراء الى التدخل وتقريب البعض وابعاد البعض الاخر.
انتهى الحوار الفيس بوكي مع صديقي الدعوتي المالكي!!..
بعدها رحت اطالع تقارير عن تصاعد التوتر والتأزم بين دولة القانون والتحالف الكردستاني حول قانون النفط والغاز، وحول عدم التزام المالكي بأي نقطة من النقاط التسعة عشر التي على ضوئها وافق الاكراد على دعم المالكي لرئاسة الوزراء، والان لم يقول الاكراد ان المالكي لم يلتزم بأية نقطة منها .
وتصاعد التوتر والتأزم بسبب موقف رئيس اقليم كردستان من بقاء القوات الاميركية في العراق الذي رأى فيه المالكي بأن يراد منه احراجه وحصره في دائرة ضيقة.
وتصاعد التوتر والتأزم بين المالكي والاكراد، اضيف الى الازمات المزمنة بين المالكي وخصمه اللدود علاوي، واضيف الى البرود وعدم الارتياح بينه وبين المجلس الاعلى بزعامة السيد عمار الحكيم، وبينه وبين التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر. مضافا اليهم زعيم تيار الاصلاح الوطني والقيادي السابق في حزب الدعوة ابراهيم الجعفري.
ياترى الى متى وما مدى قدرة المالكي على خوض معارك على جبهات متعددة، والحصول على كل شيء وعدم اعطاء أي شيء؟.