العقل الوهابي السعودي التكفيري/عبد الحمزة السلمان

Fri, 24 Oct 2014 الساعة : 23:44

اعلام تجمع الامل مكتب حي ميسان في النجف
خلقنا الباري, سبحانه وتعالى بأحسن خلق, وهو خير مصور, وفضل الانسان على المخلوقات, وما خلق الانس والجنس؛ الا ليعبدوا, سبحانه من خالق عظيم ورحيم كريم يسبح له ما في السماوات والارض.
جعل السماوات طباقا, والارض, وما عليهما, وما يحيط بهما, بقدرته التي يقف امامها, ذوي الانماط عاجزين, إلا ماشاء هو, ولو نظرنا للبرنامج الكوني, وكيف تدار الافلاك, وتتجمع السحب, الا هي لقدرة قادر عظيم.
وانعم علينا, كرمنا برسول عربي, حمل رسالة سماوية, ليكمل اسس الحياة, وعظمة الخالق, ليرشدنا الى طرق الخير, وينهانا عن طرق الشر, التي تغضب الجليل, ان الكريم الجبار, اعلم وارحيم, علينا من انفسنا.
فانزل على سيد الخلق كتاب الذكر, مبشرا, ونذيرا, سبحانه الواحد الاحد, وحد المسلمين بدين الاسلام ليكونوا كل الجسد الواحد, وبروابط العاطفة, والعقيدة الاسلامية, تشكلت العلاقات بين المجتمع, بحسب ما بلغ الرسول منالباري,لتنظيم الحياة الانسانية .
ان نظام حياة الفرد, وفق الدين الاسلامي, وطريقة التعامل بين المجتمع الواحد, والمجتمعات, بعمل الخير والرحمة والمودة, وامر لتكوين الاسرة بما يقره الدين الاسلامي, وبضوابط واصول, تفتقر لها المجتمعات الاخرى في البلدان الغير الاسلامية.
سبحانه جعل الخلق مجتمعات, للتعارف ما بينهم, وبالتطور قسمت, الى دول متعددة تربطاها روابط الجوار, والعلاقات والمصالح , وان لم يكن من المذهب الواحد, فالرابط المصلحة الوطنية ,او الجانب الاقتصادي, بما يخدم الطرفين, فلا يقف الإسلام عائق بين الطوائف والمذاهب.
لذا فإن الدين الإسلامي, لم يكن عقبة, أمام المذاهب والديانات, كما ينادي التكفيريين الوهابيين ذو العقول المتحجرة , نتاج صناعة المملكة الوهابية السعودية, واعتناقهم الرأي الواحد, و غيرهم كفارا, يتعين سحق هؤلاء الحشرات, القذرة التي لادين لها, سلاحها القتل والتدمير, فبشر القاتل بالقتل, وصناعهم جهنم مأواهم .

Share |