شبكة اخبار الناصرية/هيئة التحرير:
 ذكر محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اليوم الخميس ان تطبيق نظام الكفيل الذي اعتمدته المحافظة مع الوافدين وزوار المحافظة ، حد بصورة كبيرة من الخروق الامنية وجنب المحافظة 80% من مخاطر العمليات الارهابية، وبحسب اعترافات المعتقلين بقضايا الارهاب.
واوضح الناصري في بيان اورده مكتبه الاعلامي ، ان " تحقيق الامن لمحافظة ذي قار وحماية مواطنيها هو من اولويات الخطة الامنية، وان الاجراءات المعتمدة حاليا في تطبيق نظام الكفيل حالت دون الخروق الامنية وجنبت المحافظة 80% من العمليات الارهابية التي كانت تستهدفها في السابق".
واضاف ان "نظام الكفيل لا يعيق بصورة كبيرة من يريد الدخول الى المحافظة وفق الاجراءات المتبعة.
مبينا ان " من يريدون الدخول الى المحافظة سواء كانوا اشخاصا او شركات من المفترض ان يكون لهم تنسيق مع الجهات او الاشخاص الذين يريد زيارتهم او العمل معهم في المحافظة وهؤلاء بدورهم يمكن ان يضمنوا لهم الدخول عبر تعريفهم للسيطرة الخارجية عند مداخل المحافظة حتى يكون دخولهم بعلم  المحافظة ويجنبنا تسلل العناصر الارهابية" .
واردف الناصري ان"  نظام  الكفيل قد يتسبب بردود افعال لدى البعض لكن يبقى توفير الامن وحماية الموطنين هو جوهر الخطة الامنية في المحافظة.   
مؤكدا ان " اعترافات المعتقلين بقضايا الارهاب تشير الى ان تشديد الاجراءات الامنية عند مداخل المحافظة والسيطرات الخارجية ادت الى افشال مخططاتهم الارهابية وحالت دون دخولهم بالسيارات المفخخة الى المحافظة وبالتالي تفجيرها فيها او في محافظات اخرى".
واشار محافظ ذي قار الى ان الخطة الامنية التي تعتمدها المحافظة تخضع لمراجعة وتقييم دوري من قبل اللجنة الامنية العليا في المحافظة وفي حال تبين لها ان الظروف الامنية لا تستوجب تطبيق نظام الكفيل ستعمل على الغاءه .
وتشهد محافظة ذي قار ( 350 كم جنوب بغداد ) استقرارا امنيا جيدا مقارنة بالمحافظات العراقية الاخرى.
( ت ه ت )