الأمن الأردني يسهّل انضمام دعاة "تكفيريين" الى "داعش"

Sat, 18 Oct 2014 الساعة : 7:00

وكالات:
أعلنت حسابات جهادية في "تويتر" ان شيخ "السلفية الجهادية" في مدينة اربد شمال الأردن عمر مهدي آل زيدان، انضم إلى تنظيم "داعش" الارهابي.
وتابعت "المسلة" أكثر من تغريدة على "تويتر"، تؤكد انضمام زيدان إلى "داعش" الثلاثاء الماضي.
كما أعلن القيادي الآخر في التيار "الجهادي" الأردني سعد الحنيطي، انضمامه إلى "داعش"، بعد 7 شهور قضاها في سوريا، دون الإفصاح عن الفصيل الذي كان ينضوي تحت لوائه.
وتعد الاردن الى جانب السعودية من اكبر الحواضن الارهابية في العالم، لكن افراد هذه الحواضن يفضلون القتال في خارج البلاد، وليس داخلها. كما السلطات الامنية تغض النظر عن سفرهم الى القتال في العراق وسوريا للتخلص منهم.
وبحسب مصادر "المسلة"، فان زيدان انتقل الى سوريا على أمل الانتقال الى العراق.
ويتحدث مصدر في العاصمة الاردنية عمان، عن تسهيل السلطات الاردنية، للإرهابيين للالتحاق في التنظيمات الارهابية خارج البلاد، في ظل حذر امني، وتوجس من اندلاع اعمال مسلحة للتنظيمات الارهابية على الارضي الاردنية.
ومن المتوقع ان يصدر زيدان في اليومين المقبلين، تسجيلاً مصوراً، يعلن فيه تجديد مبايعته لزعيم تنظيم "داعش" الارهابي، أبي بكر البغدادي.
وكان زيدان بايع البغدادي وهو في الاردن، وهو من المتشددين الذي تراقبهم السلطات الامنية الاردنية، وله تجربة قتالية في أفغانستان، كما تعرض للسجن في مرات عديدة، بعد اجتماعه مع "أبو مصعب الزرقاوي" في زنزانة واحدة بسجن "الجويدة" في العاصمة الأردنية عمان، منتصف تسعينيات القرن الماضي.
وازادت شهرة هذا الداعية "التكفيري" بعد تخلي غالبية مشايخ التيار "السلفي الجهادي" عن دعم تنظيم "داعش"، مما أفسح له المجال ليكون من رموز التيار القلة المؤيدين للتنظيم.
ويرفض زيدان اتهام التنظيم الارهابي بـ "الغلو" والخروج على الدين.
كما يعتبر زيدان ان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأبرز المنظرين الجهاديين، مثل أبي محمد المقدسي، وأبي قتادة الفلسطيني، وهاني السباعي، حادوا عن الطريق الصحيحة، وبدلّوا منهج "أسامة بن لادن"، و"أبو مصعب الزرقاوي"، على حد قوله.
و أصدر زيدان في الفترة الماضية عدداً من فتاوى التكفير التي طالت قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، ومنهم الرئيس المصري محمد مرسي، في بيان مشهور، حمل عنوان "تكفير مرسي والغنوشي من التوحيد".

Share |