شيوخ الذلة يقايضون على بيع العراق/محمد عبد الخضر صلال الحسيناوي

Tue, 14 Oct 2014 الساعة : 12:16

الغيرة والكرامة والكبرياء والشهامة تلك المصطلحات التي كانوا يلقنونا بها او يحاولون حشرها في مخيلتنا كي يرسمون صورة خرافية لعالم يفتقد لمعاني تلك المصطلحات او يتكئون على عصى الماضي القديم الذي ولى منذ زمن شيوخ الانبار مضايف الموصل شهامة الرمادي ب  (دحج هين )و ( املصلك ركبتك ) و(يولو ما تعرفنه ) كلمات وخزت مسامعنا منذ صغرنا لتمثال خرافي يفتقدون أهالي تلك المدن لمعانيها , كلنا سمعنا حتى كرهنا أنفسنا مما يتمتعون به من غيرة وشهامة وحب للوطن ونتهم نحن دائما بالعمالة والتبعية والخيانة رغم إننا لم نبيع تراب العراق ولا مقدساته ولا من به من بشر ولا أغوتنا أموال الأرض بما فيها لكي نبيع حرفا او لوحة او تمثال يحكي زمن ما بتاريخ العراق القديم او لوحة رسمها مبدع ينتمي للعراق .
حديث أوجع القلب وكشف زيف خرافة تلك المحافظات من أوهام ورفع الغشاوة وكشف المستور ,,كلنا يعرف سبايكر ودناءة شيوخ الذلة ببيع شباب العراق أبرياء لا يحملون سلاحا  وهو أمر يسجل بتاريخهم الأسود , ولكن الأدهى من هذا يخرج احدهم و أمام الناس ما يسمى بشيخ من شيوخ الذلة ليقولها بكل وقاحة ,, (نعم كل أبناؤنا مع داعش لأسباب يجب أن تفهمها الحكومة وهي :-
1-      داعش تعطي كل شاب ينتمي إليها من عمر 15 -18 سنة مبلغ 500دولار
2-      داعش تعطي من ينقل لها أخبار الجيش والقطعان العسكرية العراقية مبلغ 400دولار
3-      داعش تعطي من يخرج معها في كل غزة كما يسميها مبلغ 700 دولار .
4-      داعش تعطي لكل من يذبح عدو ألف دولار ,
هل تستطيع الحكومة أعطاء أكثر كي يتركوا داعش .)
هل يعقل ابن الرمادي صاحب الخرافة الوطنية والأخلاقية يبيع المواطنة والوطن والأخلاق والكرامة والقيم والذلة والفنجان بمبلغ 500دولار يستلمها من داعش الشر الأفغاني والشيشاني والباكستاني والصومالي ومن كل بلدان العالم من مرتزقة باعتهم أوطانهم ليصبحوا أسياد على شيوخ الانبار والموصل ,
من حقنا أن نتساءل هل بعتم الوطن أم هي أخلاقكم منذ الخليقة ولكن سيطرتكم على الحكم كل تلك السنين هي الغطاء لكل تلك الأخلاق الرديئة ,تقتلون أبطالكم تقتلون أبناء جلدتكم شركائكم في الوطن اتركوا كل هذا تبيعون أولاد عمومتكم إخوانكم أبطال الجيش والشرطة الشرفاء منكم من عشيرتكم هذا أمر مخجل يضاف لتاريخكم الأسود ,
الخيرون يعرفون بان إيقاف القصف على المدن التي يتواجد بها داعش بحماية شيوخ عشائر الانبار والموصل أمر مكشوف غاياته وللأسف استطاعوا خداع او شراء ذمم البعض من أطراف الحكومة حتى قرر رئيسها بهذا القرار الخاطئ الذي هدفه حماية داعش من الانهيار وإعطائهم فرصة لم الشمل وإعادة التنظيم بعدما أوجعتهم ضربات القوة الجوية العراقية وشلت حركتهم استنجدوا بشيوخ الذلة لتستنجد هي الأخرى بالصعلوك الأمريكي ليضغط على الحكومة العراقية التي لاتهمها أي انهيار امني قد يحدث وأي دمار ممكن حدوثه لان لكل منهم دولة ينتمي إليها بأي لحظة يسافر لتلك الدولة وكان شيئا لم يحدث ولا يصاب الا ابن البلد وكما يسمى دائما (ابن الخايبة ) أخبار تسربت من بعض من صحي ضميره بان كركوك باعوها وبغداد تعيش الرعب

بقلم / محمد عبد الخضر صلال الحسيناوي

Share |