قامت السيدة هناء ألحسناوي رئيس لجنة حقوق الإنسان في محافظة كربلاء المقدسة بتسهيل عبور الأهالي النازحة من محافظة الانبار خلال سيطرة الطار مرورا بكربلاء الى محافظة بغداد/محمد عبد الخضر صلال الحسيناوي
Fri, 10 Oct 2014 الساعة : 2:10

عندما يتم التحدث عن الملف الأمني يجب على العواطف أن تبتعد لان الإرهاب تلبس بكل البراءة ,الغريب أن السياسيين عندما يتم خرق امني في محافظة يلومون الجهات الأمنية ويتباكون على الشهداء الذي يسببه ذلك الخرق الأمني , ويتناسون بأنهم سبب هذا الخرق لتدخلهم بأمور لا يعرفون عنها شيئا , بغداد او كربلاء او بابل او أي مدينة أخرى ضمن العراق الموحد الذي نموت من اجله وبقاءه رغم الأصوات القبيحة التي تصدر من هنا او هناك ,قلناها ونعيدها ألف مرة الإرهاب لا دين له تلبس بثوب امرأة وبراءة طفل ونقاء الأطباء ليقتل ويذبح , هدف السياسي الشعبية ولا يفكر بأي آمر آخر وبلحظات يرمي المسؤولية على الآخرين ,من يتصور بان كلماتنا هذه بها نوع من التفرقة والعنصرية او طائفية فهو غلطان مليون مرة لان العراقيين كلهم سواسية لا فرق بين الانبار والبصرة الإرهاب عندما احتل البصرة بكى ابن الشمال رغم معرفتنا بان الحواضن بصرية هي التي رعته وكبرته حتى احتل أبار النفط وعندما ذبح أبناء الجنوب من بعض عشائر صلاح الدين والموصل بكت حتى السماء ومنهم شيوخ شرفاء من تلك المناطق ولكن كلنا يعرف بان الانبار والموصل وصلاح الدين هي مناطق ساخنة يستوطن بها الإرهابيين الدواعش أقذر ما خلق الله ولا نستغبي أكثر لنقول سكنوا في بيوت الله وأكلوا مما انبت الله ونكحوا ما يسر الله ... هذه المناطق فيها إرهاب وله حاضن أنباري و مصلاوي وتكريتي اذا أصبحنا حمير وكما يقال على نياتنا سنذبح واحدا واحد وبلا رحمة ,,, لسنا ضد إخوتنا النازحين الهاربين من جحيم الإرهاب بيوتنا وقلوبنا معهم ومالنا لهم من أي محافظة عراقية اربيل او البصرة او الانبار لأيهم المهم عراقي ولكن لكل أمر مختص ,,عضو مجلس محافظة يدخل ما يشاء بغير تفتيش ومعرفة المندسين وعضو برلمان مثله ,,من يتحمل دماء الأبرياء عند عمليات التفجير هل سالت العضو مطار النجف وكم إرهابي كان مندس بين النازحين هل قالت فتشوا بدقة كي يعيش هؤلاء ومن يأويهم بسلام , هل يحق لقائد فرقة عسكرية الدخول للبرلمان والتحدث عن أمور تخص السياسة ,, لكن منا دور يحاسب علية عندما يقصر به ,,ماذا أرادت السيدة هناء هذا وأي رسالة أرادت إيصالها لجمهورها وكتلتها , بان رجال الأمن بلا رحمة يؤخرون النازحين الا يسألها من تنتمي إليه هل هم أعداء للنازحين او لهم غاية غير الحفاظ على الأمن ,,,,لا ينفعنا الندم اذا دخل مع النازحين أعداد من الإرهابيين الدواعش وتكاثروا ووجدوا من يدافع عنهم بحجة اللحمة الوطنية او الشفافية الميتافيزيقية ,,نقولها وبقوة لكل سياسي يبحث عن مكاسب شخصية ابتعد عن الملف الأمني وشجع الجندي بسيطرة بسيطة على التفتيش الدقيق كي يحمي البراءة والأبرياء .بعض الاعتراضات الغير مقبولة لأصدقاء عزيزين جدا يقولون نحن داخل العراق ولماذا كل هذه الضجة ,,صلاح الدين داخل العراق وذبح وقتل أكثر من3 آلاف مواطن عراقي بدوافع شيطانية ونحن في بغداد وفجر الشياطين بالقرب من الإمام الكاظم وبالقرب من الإمام الأعظم ,,من اجل العراق نتحدث من اجل سلامة امن العراق غشاوة البراءة والطيبة لا تنفع مع الإرهاب عاش العراق ولتسقط كل الأقنعة ,,, ملاحظة مهمة / بعد الضربات المؤلمة لقوات التحالف على الإرهابيين وحواضنهم وأماكنهم المكشوفة حسب الأقمار والطائرات المسيرة – أين يختبئوا الدواعش وما هي الحيلة التي يصلون بها الى بغداد وهل لهم طريق أخر بعد ضياعهم في سوريا والمناطق المنتفضة لا تجعلوهم يزحفون الى بغداد مطلب شعبي وهو المتضرر الوحيد كلنا يعرف بان السياسيين العراقيين يحملون أكثر من جنسية وسيهربون بأسرع من البرق من يقع بها المواطن البسيط ....
محمد عبد الخضر صلال الحسيناوي