الى نقيب الصحفين العراقين - علي حميد الطائي-ديالى

Sat, 14 May 2011 الساعة : 9:39


اسمعني يا هذا يا هذا اسمعني أعطيني حقي يا هذا يا هذا يبدو أنه لا يسمع أو أنه لا يريد أن يسمع ناديت لو أسمعت حيا ولا حياة لمن تنادي هكذا هو حال نقابة الصحفيين العراقين بوضعها المترهل الحالي نقابة مغتصبة لحقوق الصحفين العراقين نقابة فاقدة للشرعية تماما، تدوس بحقوق الصحفيين وكرامتهم الأرض، وتتاجر بمعاناتهم إنها أصبحت سيفا مسلطا على رقاب الصحفيين العراقين او سوطا ساخنا يجلد به الصحفيين دوريا بممارسات خارجة عن الشرعية. ان نقابه الصحفين العراقين بوضعهم الحالي أصورهم كأحجار الشطرنج التي تتحرك من فوق لتنفيذ مصالح معينة
فساد في النقابه وفقدان الاخلاق اضافه الى ذالك ان نقابه الصحفين العراقين لاتحترم الصحفي ولاتحترم نفسها قبل أن تحترم غيرها، بل وارتضت لنفسها أن تكون عالة على الواقع الصحفي والاعلامي العراقي نعم لاينكر احد ان الفساد الإداري والمالي ينخر في كل مفاصل الدول العراقية، ولكن بنسب متفاوته نعم مشاكل كبيره وكثيره في نقابه الصحفين العراقين لاان مابني على باطل فهو باطل نقابه الصحفين العراقين هي البيت الحاضن لكل الصحفيين، والإطار الشرعي الذي يمثلهم، وبغض النظر عن من يناصر هذه النقابة أو يختلف معها، فإنها تبقى الممثل الوحيد لهم، والمدافع الأول عن حقوقهم وقضاياهم، فهل النقابة تقوم بدورها كما يجب في مناصرة ودعم الصحفين العراقين وأين تقف النقابة في ظل الاعتداءت المتكررة على الصحفيين ماهي البرامج والخطط التي وضعتها للنهوض بواقع الصحفيين وخدمتهم ؟ وإلى أين وصل النظام الداخلي للنقابه الصحفيون العراقيون استطاعوا على مدى عقود ان يوصلوا رساله الشعب العراقي الى العالم رغم نقص الإمكانات والموارد في كثير من الاحيان ولقد قدم الصحفيون العراقيون العشرات من الشهداء والجرحى اثناء جولاتهم الميدانيه وذالك لاان الارهاب اراد ارهابهم واراد منعهم عن اداء رسالتهم الساميه فاين الانصاف يانقابه الصحفين
 

Share |