أحب لوطنك ماتحبه لدول الجوار- عبدالله المسفر
Mon, 5 Sep 2011 الساعة : 23:32

يبدو ان الاوضاع السياسيه السائده في المنطقه العربيه هذه الايام وماتشهده من حركات مطلبيه واحتجاجيه واسعه وردات الفعل من السلطات في تلك البلدان حركت قوى وبلدان اخرى على القيام بضربات استباقيه ضد الحركات المعارضه والتي من الممكن ان تكون فتيل ازمه في تلك البلدان التي تشهد هدوء شبه نسبي و قدتكون مهدده في قوت لاحق. ويبدو ان هذه الدول اوجدت لنفسها حججا واعذار تبيح لها مهاجة ومطادرة تلك الحركات والتي تسميمها تلك الانضمه بالمتمرده خارج حدودها وهي بالتالي جاهزه لتعتدي وتنتهك سياده دول اخرى وتعبر حدودها وهذا هو الوضع الحاصل في المناطق والمدن العراقيه الحدوديه والغريب ان هذه الاوضاع ومايحصل على حدودونا الشماليه من قصف وتوغل دول اجنبيه لا تجذب اهتمام الساسه العراقيين وصناع القرار في العراق الجديد ولا يلمس الشارع العراقي من قاتدته حراك يليق بمستوى مايتعرض له العراق من اعتداء وتعدي على السياده الوطنيه الا بعض التصريحات التي لاترتقي الى مستوى الحدث .فبين فتره واخرى تطرق اسماعنا تصريحات وتعليقات يطلقلها قادتنا المبجلون وهي تصريحات متباينه ومختلفه تتباين وتختلف حسب ماتقدمه تلك الدوله او ذلك النظام الى ذلك السياسي من دعم واسناد له ولكتله وحزبه ومذهبه.
ليس من العيب بل ومن الذكاء اتخاذ الموافق وبناء السياسات حسب المصلحه وماتقتضيه الضروف وهذا مايعتبره البعض دهاء وحنكه سياسيه ولكن المشكله والمعيب في الامر ان تكون المجاملات السياسيه والتصريحات على حساب دماء ومصلحة الشعب العراقي
منذ فتره طويله ودول الجوار العراقي تشن هجوم مدفعي واسع على المناطق العراقيه الحوديه وهي بذلك تقتل وتشرد يوميا مئات العوائل من سكنة تلك المناطق بذريعة مهاجمة قوى تصفها بالارهابيه والجارجه عن القانون في حين لاتلتفت هي الى ماتقوم به من ارهاب لسكان تلك القرى المستهدفه وتناست تلك الدول خروجها عن القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار التي لاتبيح لاي دوله ولاي سبب الاعتداء على الدول المجاوره.
الغريب في الموضوع الصمت العراقي الحكومي عن جرائم تلك الدول اما الاغرب فهو صدور بعض التصريحات من بعض الساسه العراقيين والذين يحاولون اضفاء الشرعيه على تلك الهجمات العدوانيه ويحاولون تبرير تلك الافعال من اجل تحقيق بعض المكاسب السياسيه من خلال كسب ود تلك الدول الاقليمه لما لبعض تلك الدول من تأثير واسع في الداخل العراقي هذا كله على حساب الشعب العراقي والذي تحمل كل الضروف الصعبه والاوضاع المساويه والهجمات التكفريه والسيارت المفخخه والتي بعضها دخلت من تلك البلدان نفسها التي تمارس اليوم ضغطا من نوع جديد يثمثل في الاستخدام المباشر والصريح للسلاح ضد الشعب المغلوب على امره. والادهى ان قوات الاحتلام الامريكي هي الاخرى لاتحرك ساكنا ولاتصد اعتداء مهما بلغ حجمه وخطورته في حين ان القوانين الدوليه تحتم عليها حمايه العراق بعتبارها مشتركه معه بأتفاقية الدفاع المشترك
اليس من الاحرى بسياسينا الذين يحاولون تبرير مثل تلك الافعال التوجه لتلك الانضمه من اجل الضغط عليها لايقاف هجومها السافر ام ان المصالح والعلاقات القديمه والجديده تقف حائلا امام هكذا تحركات ام هو التفكير في مصلحه تلك والدول وبقائها مستقره من اجل رد الدين والعرفان والجميل الذي قد نعرفه او نجهله ام انها محبه ابتلي اولئك الساسه بها لتلك الدول واذا كانت محبه أو ليس العراق بلدك ووطنك وشعبه المضحي اولى بتلك المحبه او على الاقل احب لبلدك وشعبك ماتحبه لدول الجوار