اَلشَّعْرِ الْغَجَرِيِّ الْآسِرْ/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

Fri, 19 Sep 2014 الساعة : 12:32

هَمْسَةٌ مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعِرِ الْقَدِيرِ الْأُسْتَاذِ / عاطف علي عبد الحافظ  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَانَا وَتَجَاوُباً مَعَ قَصِيدَتِهِ "نعم أحبها "مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِّيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
اَلْحُبُّ جَمِيلٌ يَا عَاطِفْ=يَأْتِينَا كَالْبَرْقِ الْخَاطِفْ
دَنْدِنْ فِي الْحُبِّ وَمَتِّعْنَا=فَالْبُلْبُلُ-عَاطِفُ- يَسْمَعُنَا
وَيُشَارِكُنَا الْأُغْنِيَّاتْ=يَسْتَمْتِعُ بِالْأُمْسِيَّاتْ
فَحَبِيبَةُ قَلْبِكَ مَا زَالَتْ=بِفُؤَادِكَ- يَا عَاطِفْ- جَالَتْ
تَأْخُذُكَ لِدُنْيَا الْأَفْرَاحْ=وَتَقُودُكَ فِي كُلِّ نَجَاحْ
بِالشَّعْرِ الْغَجَرِيِّ الْآسِرْ=وَالْحُبِّ الْأَوَّلُ وَالْآخِرْ
مَنْ لَمْ يَعْشَقْ فَهْوَ الْخَاسِرْ=وَطَرِيقُ الْحُبِّ هُوَ النَّاصِرْ

Share |