بيان رقم (1) صادر من (جبهة الانقاذ الوطني العراقي)/جبهة الانقاذ الوطني العراقي

Tue, 16 Sep 2014 الساعة : 2:23

 بسم الله الرحمن الرحيم

(11) إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) صدق الله العظيم

بيان رقم (1) صادر من (جبهة الانقاذ الوطني العراقي)

بسم الله اجتمعنا * بسم الله تعاهدنا * بسم الله قررنا * وعلى الله توكنا

ايها الشعب العراقي العظيم *

ايها المجاهدون الابطال :

ياجماهير امتنا العربية والاسلاميه المجيده :

بعد مرور أحد عشر عاماً على احتلال العراق بلد الرافدين ودار السلام وبلد الرشيد
وبعد ان تبين للشعب العراقي العظيم ان دخول القوات الامريكيه ووعودهم الكاذبه هى تدمير البنيه العسكريه والاقتصاديه واعادة العراق الى نقطة اللا رجوع وفشل العمليه السياسيه برمتها واصبح العراق ساحه للصراعات المخابراتيه بين دول العالم وتسليم العراق والتحكم به سياسيا واقتصاديا واجتماعيا الى دول اخرى بعد اتفاقات مسبقه لموقفها المميز بمساعدة القوات الغازيه على احتلال العراق والسيطره عليه وان تستبيح دم الشعب والثأر منهم لذالك
شمر العراقيون المجاهدون الابطال سواعدهم لدحر الاحتلال وتكبيد المحتل خسائر فادحه بالارواح والمعدات والذي قل نظيره في التأريخ القديم والحديث والراهن للبشرية بالرغم من إمكانيات شعبنا العراقي في العدة والتسليح المتواضعة ، إلا أنه يأبى الاستسلام للاحتلال وغطرسته وذلك بامتلاكه إرادة وطنية صلبة فولاذية لا تلين ،... وإن نقول للعالم اجمع ان الغزاة لا مكان لهم ولا مستقبل لهم على أرضنا .
لقد شارك العراقيون بكل اطيافه المذهبيه والعشائريه فى مقارعة الاحتلال بطريقه او باخرى كلا حسب قدراته الا القلة القليله منهم
ايها الشعب المناضل الصابر المجاهد
لقد خرج المحتل وترك الاثار السلبيه ابتداءاً من المحاصصه الطائفيه فى استلام قياده الدوله الى الفتنه الطائفيه الى التهجير القسرى الى الفساد المالى الى التدمير المرتب لكل مفاصل الحياة ومن جهة اخرى فان الفشل فى العملية السياسية في العراق الجديد متوقعا منذ البدء، ذلك لان صيغة دولة المكونات والتي حلت محل صيغة دولة المواطنة لا تضمن سوى شيء واحد: الوقوف الدائم على خط الزلازل وانتظار الانفجار في أية لحظة. حيث استغلت المليشيات وبالتعاون مع بعض الاجهزه الامنيه المنتفعه بتفجيراتها الاجراميه اليوميه والتى تطال شعبنا البريء المحتسب من اقصاه الى اقصاه والتي لاتفرق بين مذهب واخر وبين صغير وكبير ومدينة واخرى والشيء المحزن ان العاصمه بغداد هي التى تعتبر الخاصره الرخوه بيد الارهابيين المأجورين وبقيادة الميليشيات التابعه لاحزاب سياسيه غير اخلاقيه لتنفيذ اجندتها الخارجيه مقابل التمسك في السلطه واغتيال العناصر الوطنيه الشريفه حين يفترض أن تكون العاصمة قوية ومحصنة امنيا بما في ذالك فان هناك دول مشاركه بطريقة التدمير والتخريب والتي لاتريد للعراق ان يستعيد عافيته ولملمة جراحه وان يكون للعراق دورا مهما وبارزا في المنطقه بايادي عراقيه وللاسف الشديد ماجورين نحت مسميات اسلاميه جاهدين اشعال الفتنه بطريقه او باخرى واستغلال ضعفاء النفوس أمام أستسلام واضح من قبل الأجهزة الأمنية والأستخبارية الحكومية والتي وقفت مكتوفة الأيدي وعاجزة عن حماية أرواح المواطنين وان ما يشهده اليوم من تمزق اجتماعي مرير وان الفشل صار السمة الأبرز للمشهد السياسي العراقي و ان الاحزاب والحركات الاسلاميه التي تستقطب عقول ومشاعر الناس باسم الاسلام والاسلام بريء منهم فقد تبين للشعب العراقي ان اسلامهم اسلام سياسي نفعي استبدادي مقيت خالى من الشعور الوطنى والقومي لاسيما وان الاسلام السياسي اصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياة الامم والشعوب الاسلامية المختلفة واذا اردنا ان نقيس النتائج فانه يبدوا جليا ان الحركات الاسلامية ما ان وصلت السلطة حتى تبدا في تدمير أوطانها بشتى الوسائل ومختلف الذرائع وكانها تنفذ اجندة مرسومة لها بدقة متناهية فيعجب المرء من الازمات المتتالية التي تتسبب فيها هذه الاحزاب ذات الشعارات الاسلامية البراقة ما أدى ويؤدى الى تولد حركة نفور كبيرة من الاسلام وايصال الشعوب الى حالة من التخبط والياس وكأن المخطط الذي تنفذه هو ليس فقط تدمير هياكل وشعوب هذه الدول بل تدمير المشاعر الاسلامية الخالصة فيها وتحويلها الى مشاعر طائفية فئوية ضيقة لا ترى ابعد من انفها تركز على الجزئيات و تتناسى الكليات الكبرى التي تحدد مصير الامم والشعوب وتساهم في تطورها وازدهارها, وهكذا نجد اشتداد صراعات سياسية ذات ابعاد تاريخية أكل عليها الدهر وشرب كاحقية الخلافة وفلان افضل من فلان وجدلية علي ومعاوية وصراعات الشيعة والسنة ومن هو صاحب المذهب الحق ومن يدخل الجنة ومن يدخل النار. هكذا هي الاحزاب والحركات اللااسلاميه فتباْ لهم ولاسلامهم المزيف والذين يحاولون فك النسيج المترابط بين كافة المذاهب الاسلاميه وحمى ونصر الله اسلام الفطره الذي اعزنا الله به
ايها الشعب العظيم
ان ابرز النزاعات والخلافات السياسيه والتي حصلت بين هذا الحزب وذالك وبين شخص واخر والتي تم من خلالها اعلان الاعتصام التام لستة محافظات عراقيه سنيه وبقيادةاحدا الاحزاب السياسيه المنتفعه بحجة المطالبه الشرعيه لحقوق اهل السنه في العراق والغاء الدستور واطلاق سراح المعتقلين انها كلمة حق اراد بها باطل فالغاية منها هي مصالح الحزب وقيادته والتي حاولت من خلال الاعتصام والمعتصمين الضغط على حكومة بغداد باطلاق سراح ابنائهم من الحزب وهو من الاحزاب المشاركين باحتلال العراق وموافقته الكامله على كتابة ونصوص الدستور وبنوده حيث استقطب واستغل مشاعر المسلمين بمشاركة بعض الائمه والخطباء والعلماء المنافقين والمدافعين عن حقوقه ومصالح الحزب النفعيه والشخصيه والسلاح الخطابي له والوقوف جنبا الي جنب معه حيث سارع المنتفعين بغلق المساجد واجبار المصلين بالتوجه الى ساحاتهم واعتلاء منصات الخطابه والمساهمه في الغليان الشعبي حتى بدا يوم الصدام الحقيقي حيث اقتحمت الاجهزه الامنيه ساحات الاعتصام و كان الخطباء والمنتفعين اول الفارين الى دول الجوار و الى اقليم كردستان امنين مطمئنين هم وعوائلهم وترك الاخرين من المسلمين ابناء جلدتهم تحت القصف الدامي والمهجرين منهم من مدينه الى اخرى ومن مكان الى اخر ليس لهم حوله ولا قوه الابالله، وترك الفصائل المسلحه تقاتل وحدها ببساله والدفاع عن مدنهم مطالبن بحقوق الجماهير وليس بحقوق الحزب النفعيه لايام معدودات حيث استغلت داعش هذا الصراع بحجة المشاركه معنا في القتال الدائر وبسط يد الاخوه لنا بعد ماكان يصول ويجول في صحراء الانبار امام مسمع ومرا الحكومه المحليه والمركزيه واطلاق سراح المقاتلين العراقيين والعرب من السجون المركزيه بحجة الهروب الجماعي وتسهيل مهمتهم وبناء معكسرات لهم لاستقطاب المقاتلين العرب والاجانب وتسهيل مهمة الدخول الى الاراضي العراقيه من دول الجوار. ويوم بعد اخر، تنكشف الغطرسة الوحشية لعصابات داعش المجرمة، وتتكشف حقيقته البربرية، المنافية للاخلاق والمنطق والعقل والمعقول، في نهجه المدمر والمخرب ، ، وقد برزت بوضوح الغريزة والنزعة التسلطيةحيث ان وجهه الاجرامي صار واضحاً كالشمس للجميع، بانه ضد كل مكونات الشعب، بما فيهم اهل السنة، بعدما كان يتذرع ويتحجج، بان ستراتيجيته ، هي الدفاع وحماية اهل السنة من بطش حكومة بغداد، وانه المدافع الامين عن حقوق اهل السنة، وانه سيمارس اسلوب جديد، بعدم أيذاء الناس، او التعدي عل المسيحيين والاقليات، وانه يضمن تواجد الاقليات العرقية والدينية هكذا روج الاعلام الداعشي ولاكن بدء يمارس اسلوب القتل والدمار البشع، حتى ضد ابناء اهل السنة، وفي الموصل، مارس القتل والتهجير القسري ضد المسيحيين والاقليات، اضافة الى هدم وتخريب وحرق، دور العبادة والكنائس، بحجة فرض تطبيق الشريعة الاسلامية، بعقلية اهل الكهوف المظلمة .
ومن هذا المنطلق وبعد ان تبين ان هذا التنظيم هوه تنظيم ارهابي اجرامي مدفوع الثمن لقتال وتهجيرالشعب العراقي بكل اطيافه وتغير مسار الثوره الحقيقيه في المطالبه الشرعيه لحقوق الجماهير وتغير مسارها ومنهجها الحقيقي وقتل الاقليات العراقيه واثارة الفتن الطائفيه حسب الخطه المرسومه لهم من قبل اسيادهم اصبح جليا. ان تنظيم الدوله اللا اسلاميه في العراق والشام هو تنظيم ارهابي مقيت غايته واهدافه الرئيسيه ليس العراق فحسب انما تمزيق وحدة الصف العربي ابتدائا من العراق والشام الى ارض الكنانه مرورا بالدول العربيه الاخرى وتمزيقها وجعلها دويلات صغيره تصب في مصلحة اسيادهم و بعد ان انكشفو امامنا وامام الجماهير العراقيه والعربيه اجمع 

قررنا وعلى بركة الله وحفظه وبصفتنا مجاميع مسلحه مكو نه من رحم هذا الشعب ومن المحافظات السته  المنتفظه والمحافظات الاخرى والتى قاتلنا في بداية الامر للدفاع عن حقوقنا المشروعه بعد ما رفضت الحكومه المركزيه السابقه وتعنتها في الجلوس على طاولت المفاوضات السلميه نعلن اليوم برائتنا ومقاتلتنا تنظيم داعش الارهابي ونناشد في الوقت نفسه كافة الفصائل المسلحه والمستقله و المغرر بهم والذين يقاتلون مع صفوف داعش الاجرامي والذي يتخذ من رايته السوداء المتمثله بكلمة لااله الا الله محمد رسول الله والله ورسوله براء منهم ومن افعالهم المشينه كما ونناشد العلماء والشيوخ العقلاء وشيوخ عشائرنا الاجلاء والضباط والمراتب والمنتمين حاليا الى المجالس العسكريه في المحافظات المنتفظه والقاده الكرام برص الصفوف والوقوف معنا جنبا الى جنب لطرد الدخلاء علينا واستغلال ارضنا من اجل كرامتنا وكرامة اهلنا وعوائلنا المهجره مع التزامنا التام بحقوقنا المشروعه مخولين من قبل شعبنا الكريم بقتال التنظيمات الارهابيه مقابل نصرنا المؤزر على الارهاب ورفع راية النصر والسلام لشعبنا الوفي في الوقت الذي نناشدالحكومه المركزيه الجديده المتمثله بالسيد رئيس الوزراء ومن منطلق القوه اننا على استعداد للوقوف معكم والعمل تحت راية العراق الواحد جنبا الى جنب ومقاتلة تنظيم داعش الارهابي داخل محافظاتنا وبسط الامن والامان والجلوس على طاولت المفاوضات مع التزامنا بحقوقنا المشروعه والبنود المترتبه عليه ومقاتلة المليشيات التي تجوب شوارع العاصمه بغداد والمحافظات الاخرى بحجة المساعدة او المسانده للحكومه المركزيه والتي لاتقل اجراما عن الدواعش الكفره حيث قامت بعمليات التهجير القسري واجبار العوائل بالخروج من منازلهم بحجة الدفاع عن المكون او المذهب الفلاني والسلب والنهب والاختطاف في وضح النهار والتسلط والارهاب والدخول والتطاول على بيوت الله وتفجيرها لذا لازاما علينا الانتقام والرد بقوه صارمه كما ونطارد كل المجرمين القتله والتي تلطخت ايديهم في قتل الابرياء العزل في معسكر ( سبايكر ) ومتابعتهم في جحورهم المظلمه في الوقت الذي نقول لكم ولشعبنا ان هذه العمليه الجبانه لها اهدافها وابعادها السياسيه في تفتيت وتمزيق المكون العراقي 

ايها الشعب الكريم
بعد ان طفح الكيل واصبح الحال من المحال امام الجميع
تم وعلى بركة الله انشاء جبهه عراقيه وطنيه بأسم(جبهة الانقاذ الوطني العراقي) مضحين بأنفسنا ودمائنا واموالنا واولادنا في سبيل العراق والعراقيين جبهة سياسيه عراقيه تستخدم جناحها العسكري في اصعب الضروف والمخاطر والتي تحيط بزعزعة الامن القومي العراقي لذا نناشدكم ايها العراقيون الغيارى والاحزاب والحركات والمنظمات السياسيه الانظمام والالتفاف حول جبهتكم لمطاردة فلول الارهاب والارهابين ومقاتلتهم وتطهير ارضنا المغتصبه من داعش ومن والاهم من ضعاف النفوس والمنتفعين والمطالبه الفوريه لحقوقنا المشروعه كما ونعلن وقوفنا التام والمسانده لحكومة اقليم كردستان والدفاع معهم في قتالهم المشرف ضد الارهاب والارهابين تحت راية العراق الواحد
كما ونطالبكم ان تقفوا مواقف الرجال كما عهدناكم ضد من ينادى بالفيدراليه المقيته والتقسيم لمكونات الشعب لانها لاتصب الا فى مصالحهم الشخصيه وان لايكون العراق بلدا قويا بشعبه كونو حذرين ايها النشامى فهناك احزاب وحركات بل واشخاص عبيدا منتفعين واجبهم زرع الخوف والفتنه بين مكونات شعبنا وطوائفه الكريمه فلا تجعلوا للخونه مكاناً بينكم وان ترصو الصفوف ونحن معكم وقلوبنا معكم
في الوفت الذي نطالب الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والاتحاد الاوربي والمنطمات الاسلاميه وكافة الدول العربيه حكومتا وشعبا الوقوف معنا من اجل العراق وشعبه بمواقف وطرق واضحه غير ملتويه ضد المنظمات الارهابيه والافكار التكفيريه الضاله
وما النصر الا من عند الله عليه توكلنا وعليه اجتمعنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

 

                                                                   الأمين العام 
                                                         لجبهة الانقاذ الوطني العراقي

Share |