وكالات:

كشف مدير معمل نسيج الناصرية التابع للشركة العامة للصناعات الصوفية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الأحد، عن قرب انجاز مشروع الحصيرة البلاستيكية خلال الاشهر القليلة القادمة، عازيا تأخر تنفيذ مشروع البطانية الفرو (الراشيل) لأسباب تتعلق بعدم تجهيز مكائن المشروع وفقا لبنود العقد.
وافاد رزاق حسين في تصريح له اليوم  "بوصول مكائن ومعدات خط انتاج الحصيرة البلاستيكية التايواني المنشأ بقيمة ملياري دينار والممول من تخصيصات خطة تنمية الاقاليم لمحافظة ذي قار بطاقة انتاجية تصل الى  (220) الف قطعة /سنويا بنقشات متنوعة".
 واشار حسين الى وشك الانتهاء من الاعمال المدنية والبنى التحتية للقاعة الانتاجية، متوقعا انجاز المشروع بالكامل قبل نهاية هذا العام.
ولفت الى ان هذا المشروع يعتمد على مخلفات البلاستك من خلال اعادة تدوير تلك المخلفات واستخدامها كمواد اولية مماسيسهم في استثمار الطاقات البشرية للمعمل وتوفير فرص عمل للمواطنين في المحافظة.
وفي مشروع آخر عزا حسين تأخر تنفيذ مشروع انتاج البطانية الفرو (الراشيل) لأسباب خارجة عن ارادة الشركة، مبينا أن المجهز لم يفِ بالتزاماته بموجب العقد وتجهيزه مكائن غير مناسبة للغرض، مبينا بأن هذا المشروع هو احد ثمار دعم مجلس المحافظة للمعمل عند استحصاله موافقة رئيس الوزراء اثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء في مجلس المحافظة خلال عام 2012 على تخصيص مبلغ (12) مليار دينار وادراج هذا المشروع ضمن تخصيصات الخطة الاستثمارية لوزارة الصناعة والمعادن بطاقة (350) الف بطانية سنويا.
واشاد بدور مجلس المحافظة المساند والداعم للمعمل في تنفيذ مشاريع جديدة لم يسبق تنفيذها في المحافظة مثل انتاج الشراشف الصحية ذات الاستخدام الواحد وانتاج لحاف الديباج وكذلك لتنفيذ بعض اعمال التأهيل والتطوير والتي سيتم التعاقد على تنفيذها حال استحصال مصادقة وزارة التخطيط .
واشار حسين الى ان المعمل والذي يضم (1500) موظف انشئ عام 1972 من قبل احدى الشركات التخصصية الايطالية وبدأ الانتاج الفعلي عام 1981 بطاقات تصميمية عالية بلغت (450) الف بطانية سنويا و(750) طن صوف مغسول و(1,128,000) متر قماش طولي سنويا والذي توقف انتاجه بسبب ضعف المنافسة مع مثيله المستورد بعد انفتاح الاسواق على البضاعة الاجنبية كون ان المعمل يستخدم في صناعته المواد الاولية ذات الجودة والكلف العالية ومن مناشئ رصينة في استراليا ونيوزلندا مما يجعلها في منافسة غير متكافئة.
وقال إن الكوادر الفنية والهندسية في الشركة تمكنت من تطويع هذه المكائن المتوقفة عن العمل لانتاج البطانيات، مبينا ان المعمل يعد من الصروح الصناعية المتميزة في المنطقة الجنوبية وما زال مستمرا بالانتاج رغم قدم خطوطه الانتاجية وتوقف بعضها عن العمل، لافتا الى اعادة تأهيل (20) ماكنة وادخالها العملية الانتاجية ضمن الامكانات الذاتية للكوادر الفنية والهندسية في الشركة ومازالت هذه الكوادر الخيرة مستمرة بتأهيل ماتبقى من المكائن ومرافق المعمل وفقا للخطة الموضوعة.
من جانبه اوضح المهندس راجي لفته مدير الانتاج بأن خط البطانيات بدأ النهوض بالانتاج خلال عام 2008 بعد تجهيزه بستة مكائن نسيج صينية المنشأ والتي بوشر العمل بها في عام 2010 لانتاج البطانية الاكريلك بطاقة (91) الف بطانية /سنويا، مشيرا الى ان للمعمل مكائن خياطة يستفاد منها في خياطة العديد من الالبسة المختلفة من الاقمشة المخزونة وعرضها للبيع المباشر في نفس موقع المعمل اضافة الى استخدام العوادم (الصوف القديم) ومخلفات انتاج البطانيات من الصوف والاكريلك لانتاج منتجات عرضية كالوسادة والدوشك.

المصدر:اصوات العراق