جاء في الحديث الشريف (إن المؤمن مبتلى)

والمؤمن يعني ان أنسانآ نجح في الوصول الى ربه ونجح في التعامل مع الناس ونجح في كثير من الجوانب اذن فالمؤمن هنا نستطيع أن نبدله بكلمة(الناجح) وتكون العبارة..(الناجح مبتلى)

فإذا لاحظنا كل النجاحات في العالم,بللوشاهدنا نجاحات كل شخصية متميزة ومتفوقة لوجدناها وليدة المعاناة,وليدةالألم,وليدةالمتاعب,اذ من غير الممكن ان تنجز نجاحآ بلا عناء(وهذه قاعده ذكرت في الحديث) لذا لاتخفولاتخشَ اذا ماواجهتالمآ او تعبآ عند صعودك مدارج النجاح فهذا يدل على أنك بالأتجاه الصحيح نحو النجاح..

وقد ذكر لنا التاريخ أن أديسون(مخترع المصباح الكهربائي) قد فشل1600 مرة في تجربته لأكتشاف المصباحالكهرباء..لكنه لم يقف ولم ييأس بل أكمل ما ابتدأ به وفعلآ نجح بعدها في اكتشاف المصباح الكهربائي ويمتلك 1093 براءة اختراع أمريكيةتحمل اسمه،فضلا عن العديد من براءات الاختراع في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والتي تعيش البشرية بأجمعها الآن بنعمة هذا الأكتشافاتالكبيره.

لذا حري بنا كشباب بذل الطاقات في أعمالنا ودراستنا وبذل اقصى الهمم للتقدم نحو الأمام لا اليأس والنكوص نتيجة لأول مشكلة تحدث في طريقنا فتذكروا....أن(الناجح مبتلى)